خمسون محورا في شؤون المياه والكهرباء والطاقة تناقش خلال تجمع بالدمام في مايو المقبل

يبحث واقع التحديات والحلول المستقبلية لتحسين كفاءة الأداء

خبراء سعوديون وأجانب يناقشون خمسين محورا في قطاع المياه والكهرباء بمايو المقبل («الشرق الأوسط أونلاين»)
خبراء سعوديون وأجانب يناقشون خمسين محورا في قطاع المياه والكهرباء بمايو المقبل («الشرق الأوسط أونلاين»)
TT

خمسون محورا في شؤون المياه والكهرباء والطاقة تناقش خلال تجمع بالدمام في مايو المقبل

خبراء سعوديون وأجانب يناقشون خمسين محورا في قطاع المياه والكهرباء بمايو المقبل («الشرق الأوسط أونلاين»)
خبراء سعوديون وأجانب يناقشون خمسين محورا في قطاع المياه والكهرباء بمايو المقبل («الشرق الأوسط أونلاين»)

يناقش أكثر من سبعمائة من الخبراء السعوديين والأجانب ورجال الاعمال وصناع القرار في مايو (آيار) المقبل، خمسين محوار تخص شؤون المياه والكهرباء والطاقة في السعودية، وذلك عبر تجمع ينعقد في مدينة الدمام – شرق السعودية-.
وينطلق في الـ 14 من مايو (آيار) المقبل المعرض السعودي الدولي العاشر للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة 2014 الذي تشرف عليه وزارة المياه والكهرباء بمشاركة أكثر من 200 عارض وحضور 700 من الخبراء والمهتمين.
ويتطرق المعرض السعودي الدولي للمياه والكهرباء والطاقة 2014 في جلساته العلمية، الى خمسين محورا في مستجدات العالم، من أهمها قطاعات المياه والكهرباء وتوليد الطاقة في السعودية، والأهداف والتحديات، وخريطة الطريق نحو النجاح، ومناقشات التطلع لتلبية متطلبات المياه والكهرباء وتوليد الطاقة في البلاد، والتحديات والحلول على المدى الطويل من أجل تحقيق ممارسات الاستدامة والابتكار في تقنيات المياه والطاقة.
وسيناقش المجتمعون موقف السعودية في تطلعات شبكة الطاقة والمياه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجية وتطلعات خصخصة خدمات المرافق، في وقت سيتم استعراض الفرص السانحة أمام المستثمرين الحاليين والمحتملين في قطاع المياه والشروط المتطلبة لبناء شراكات فعالة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتمويل المشاريع الجديدة في قطاع المياه والطاقة وتسهيل التعاون في القطاع بين الحكومة ومقدمي الحلول والجهات الأكاديمية، وتطوير القدرات التنظيمية والمؤسسية داخل قطاع المياه.
وسيتطرق المعرض الى استعراض حالة استخدام الطاقة التقليدية لتوليد الطاقة وتحسين تصميم المحطات لزيادة كفاءة الأداء وتحديث تنظيمي لإطار العمل والتوقعات من المُشغّلين، وكذلك تعزيز تصميم المحطات لزيادة فعالية الأداء واتباع تقنيات متطورة لاستخدام الوقود الحفري بطريقة أكثر نظافة في إنتاج الكهرباء.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.