تايلند: اعتقال عدد من الأشخاص لاستجوابهم بشأن التفجيرات الأخيرة

عناصر من الجيش التايلندي
عناصر من الجيش التايلندي
TT

تايلند: اعتقال عدد من الأشخاص لاستجوابهم بشأن التفجيرات الأخيرة

عناصر من الجيش التايلندي
عناصر من الجيش التايلندي

قال الجيش التايلندي، اليوم (الاثنين) إنه اعتقل عددًا من الأشخاص لاستجوابهم بشأن تفجيرات راح ضحيتها أربعة أشخاص وأصيب العشرات، في بعض أشهر المنتجعات السياحية في البلاد.
ووقعت تفجيرات الأسبوع الماضي بعد أيام من تصويت التايلنديين بالموافقة على دستور يدعمه الجيش، ويمهد الطريق أمام انتخابات في نهاية 2017.
ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها، لكن الشرطة والحكومة استبعدتا وجود صلات بجماعات أجنبية وربطتا التفجيرات بقضية داخلية غير محددة.
ويقول محللون إن الشكوك ستدور حتمًا حول أعداء المجلس العسكري الحاكم الذين غضبوا لنتائج الاستفتاء أو متمردين من الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة في الجنوب.
وقال الكولونيل وينتاي سوفاري المتحدث باسم الحكومة العسكرية، إن هناك عدة أشخاص محتجزون في منشآت تابعة للجيش، لكن لم توجه الاتهامات لأحد.
وأضاف: «منذ حادثة يوم 11 أغسطس (آب)، استخدم الجيش المادة 44 لاستدعاء الأشخاص الذين تعتقد الدولة أن بإمكانهم الإدلاء بمعلومات مفيدة».
ويمنح الدستور الحكومة العسكرية السلطة المطلقة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية السلم العام، واحتجاز الأشخاص لمدة تصل إلى سبعة أيام، دون أمر قضائي.
وقال المتحدث الذي لم يوضح عدد المحتجزين: «أرسلوا إلى عدة معسكرات للجيش». وتخشى جماعات معنية بالحقوق أن عدد المحتجزين يقدر بالعشرات.
وذكر المتحدث: «لم توجه اتهامات لأحد حتى الآن».
وقالت الشرطة إن ثلاث قنابل انفجرت في إقليم يالا الذي تقطنه أغلبية مسلمة في وقت متأخر أمس (الأحد) لكن لم يصب أحد.
وأفاد وزير الدفاع التايلندي، براويت ونجسوان، أن تفجيرات الأسبوع الماضي ليست لها علاقة «قطعًا» بالتمرد في الجنوب، لكن بعض المنفذين ربما كانوا من المنطقة.
وأضاف للصحافيين اليوم الاثنين: «ليست بالقطع امتدادًا للتمرد في الجنوب»، وتابع: «لكن من المحتمل أن يكون جرى تكليفهم من هناك».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.