السعودية: مقذوف يصيب 6 مقيمين بمصنع مياه في نجران

اعتراض صاروخ سكود وتدمير منصة إطلاقه في اليمن

بقايا سيارة بعد إصابتها بالمقذوف بمصنع المياه في نجران أمس («الشرق الأوسط»)
بقايا سيارة بعد إصابتها بالمقذوف بمصنع المياه في نجران أمس («الشرق الأوسط»)
TT
20

السعودية: مقذوف يصيب 6 مقيمين بمصنع مياه في نجران

بقايا سيارة بعد إصابتها بالمقذوف بمصنع المياه في نجران أمس («الشرق الأوسط»)
بقايا سيارة بعد إصابتها بالمقذوف بمصنع المياه في نجران أمس («الشرق الأوسط»)

بعد التقدم الميداني على مختلف الجبهات الذي أحرزه الجيش اليمني الموالي للشرعية، والمدعوم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، عمدت عصابات الحوثي – صالح إلى تصعيد اعتداءاتها الإرهابية ضد المدنيين، سواء في الأراضي اليمنية أو المناطق الحدودية مع السعودية، وأطلقت تلك العصابات أمس مقذوفًا عشوائيًا من الأراضي اليمنية على جنوب السعودية، فسقط على مصنع للمياه في حي الجربة بنجران؛ ما أدى إلى إصابة 6 عمال.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة نجران، المقدم علي الشهراني، في بيان، أن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغًا ظهر أمس عن تعرض معمل مياه نجران لمقذوف من داخل الأراضي اليمنية ما نتج منه إصابة ستة عمال، ثلاثة منهم يحملون الجنسية الهندية، واثنان يحملان الجنسية البنغلاديشية، وعامل واحد من الجنسية النيبالية، وجرى نقلهم إلى المستشفى، والسيطرة على الحريق الذي اندلع بسبب المقذوف.
وأضاف، أن أجزاء من المصنع وعددًا من المركبات المتوقفة داخل ساحته تضررت نتيجة الشظايا.
وقال هادي فرج، المشرف على عمال المصنع لـ«الشرق الأوسط» إن «المصابين بصحة جيدة، وغادر اثنان منهم المستشفى، فيما بقي 4 آخرون تراوح إصاباتهم بين بسيطة ومتوسطة».
وأشار إلى أن المقذوف سقط على سيارة أحد الموظفين وألحق ضررًا وتلفيات في المكاتب، وجرى إخلاء المصنع من العمال حفاظًا على سلامتهم.
وتحدث محمد ضياء الحق وهو عامل هندي أصيب في الحادثة لـ«الشرق الأوسط» عن اللحظات العصيبة التي واجهها عند سقوط المقذوف، مشيرًا إلى أنه كان متجهًا من مكتبه إلى المستودع حين سقط المقذوف الذي كان يبعد عنه مسافة 10 أمتار فقط، فأصيب بشظايا في قدمه اليمنى وأجزاء متفرقة من جسمه.
وأضاف ضياء الحق (40 عامًا)، أن الجهات الإسعافية هرعت إلى المكان وعملت على نقله وزملائه إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج، وسيغادر المستشفى اليوم.
إلى ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي أمس، صاروخ سكود تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه منطقة نجران (جنوب السعودية)، حيث تم تدميره من دون أي أضرار.
وبادرت القوات الجوية السعودية على الفور بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.



السعودية تدين الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير الهندية

أفراد الأمن يتفقدون الموقع في أعقاب الهجوم بينما كانت كراسي أكشاك الطعام فارغة بباهالجام (أ.ف.ب)
أفراد الأمن يتفقدون الموقع في أعقاب الهجوم بينما كانت كراسي أكشاك الطعام فارغة بباهالجام (أ.ف.ب)
TT
20

السعودية تدين الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير الهندية

أفراد الأمن يتفقدون الموقع في أعقاب الهجوم بينما كانت كراسي أكشاك الطعام فارغة بباهالجام (أ.ف.ب)
أفراد الأمن يتفقدون الموقع في أعقاب الهجوم بينما كانت كراسي أكشاك الطعام فارغة بباهالجام (أ.ف.ب)

أدانت السعودية، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام في جامو وكشمير.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن «المملكة تُدين، بأشدّ العبارات، الهجوم الإرهابي الذي وقع في (باهالجام) في جامو وكشمير، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العشرات».

وأضافت: «تؤكد المملكة موقفها الثابت في نبذ كل أشكال العنف والتطرف، واستهداف المدنيين، وتُعرب عن صادق التعازي والمواساة لأُسر الضحايا، ولحكومة وشعب جمهورية الهند».

مسعفون يحملون سائحاً مصاباً على نقالة في مستشفى بأنانتناج (أ.ب)
مسعفون يحملون سائحاً مصاباً على نقالة في مستشفى بأنانتناج (أ.ب)

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن الشرطة الهندية قولها، اليوم، إن 26 شخصاً قُتلوا، وأُصيب 17 عندما أطلق مَن يُشتبه بأنهم متطرفون، النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.

مسعفون يحملون سائحاً مصاباً على نقالة في مستشفى بأنانتناج (أ.ب)
مسعفون يحملون سائحاً مصاباً على نقالة في مستشفى بأنانتناج (أ.ب)

وقع الهجوم أمس الثلاثاء في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع بمنطقة جبال الهيمالايا، والذي شهد انتعاشاً في السياحة مع تراجع عنف المتمردين، خلال السنوات القليلة الماضية.

ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند، منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً.

أحد أفراد الجيش الهندي يُوقف سيارةً للتفتيش قرب باهالجام (أ.ف.ب)
أحد أفراد الجيش الهندي يُوقف سيارةً للتفتيش قرب باهالجام (أ.ف.ب)

وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا، وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها وتُطالب كل منهما بها بالكامل، أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989. وقُتل عشرات الآلاف، خلال وقائع العنف التي تراجعت حِدتها في السنوات القليلة الماضية.