الديحاني ينال ذهبية الحفرة المزدوجة.. و3 برونزيات جديدة للعرب

السباحان أسامة الملولي وأحمد كرم يخوضان تصفيات سباق 1500 متر حرة

سارة سمير أحرزت برونزية في رفع الأثقال في وزن 69 كلغم (رويترز) - الرامي الكويتي فهيد الديحاني أحرز ذهبية الحفرة المزدوجة (أ.ف.ب) - محمد إيهاب أحرز برونزية في رفع الأثقال في وزن 77 كلغم (رويترز)
سارة سمير أحرزت برونزية في رفع الأثقال في وزن 69 كلغم (رويترز) - الرامي الكويتي فهيد الديحاني أحرز ذهبية الحفرة المزدوجة (أ.ف.ب) - محمد إيهاب أحرز برونزية في رفع الأثقال في وزن 77 كلغم (رويترز)
TT

الديحاني ينال ذهبية الحفرة المزدوجة.. و3 برونزيات جديدة للعرب

سارة سمير أحرزت برونزية في رفع الأثقال في وزن 69 كلغم (رويترز) - الرامي الكويتي فهيد الديحاني أحرز ذهبية الحفرة المزدوجة (أ.ف.ب) - محمد إيهاب أحرز برونزية في رفع الأثقال في وزن 77 كلغم (رويترز)
سارة سمير أحرزت برونزية في رفع الأثقال في وزن 69 كلغم (رويترز) - الرامي الكويتي فهيد الديحاني أحرز ذهبية الحفرة المزدوجة (أ.ف.ب) - محمد إيهاب أحرز برونزية في رفع الأثقال في وزن 77 كلغم (رويترز)

عزز الرياضيون العرب غلتهم في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو حتى 21 أغسطس (آب) الحالي، بإحرازهم 3 برونزيات جديدة، فيما نال الرامي الكويتي فهيد الديحاني ميدالية ذهبية بألوان العلم الأولمبي. وكان لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو افتتح رصيد العرب من الميداليات في ريو دي جانيرو، عندما نال برونزية وزن 81 كلغم الثلاثاء.
تألق الرباعان المصريان محمد إيهاب وسارة سمير في منافسات اليوم الخامس في رياضة رفع الأثقال، بإحرازهما برونزيتين في وزني 77 كلغم و69 كلغم. وافتتحت سمير رصيد الفراعنة في ريو وباتت أول مصرية تصعد على منصة التتويج في تاريخ المشاركة المصرية في الألعاب الأولمبية، محققة 3 أرقام قياسية شخصية برفع 255 كلغم (112 كلغم خطفا و143 كلغم نترا)، وبعدها بنحو ساعة ونصف الساعة، نال مواطنها إيهاب برونزية ثانية بمجموع 361 كلغم (165 كلغم خطفا و203 نترا). وهما الميداليتان الأوليان لمصر في منافسات رفع الأثقال منذ عام 1948 في لندن، عندما نال الفراعنة 3 ميداليات، بينها ذهبيتان لمحمود فياض في وزن الريشة وإبراهيم شمس في الوزن الخفيف، وفضية لعطية حمودة في الوزن ذاته.
وقالت سمير: «الحمد لله على الميدالية البرونزية، كانت المنافسة صعبة»، مضيفة: «شاهدتم جميعا ما حققته اليوم، 3 أرقام قياسية شخصية في الخطف والنتر والمجموعة، إنها المرة الأولى التي أرفع فيها هذه الأرقام». وتابعت: «إنها ثمرة جهودي، وأنا سعيدة جدا بذلك». من جهته، قال إيهاب: «إنجاز سارة حمسني كثيرا، وجهازي التدريبي كان يرغب في تحقيقي ميدالية أفضل من البرونزية، لقد بذلت كل ما في وسعي وأنا سعيد بالبرونزية». وأضاف: «في الدورات الأولمبية السابقة، كان من المفترض أن يحقق (الرباعون المصريون) ميداليات، لكننا للأسف لم نتمكن من ذلك. اليوم رفعت كثيرا من الأوزان الثقيلة ونجحت في كسب ميدالية، وأنا سعيد بالجهد الذي بذلته». وتابع: «الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي اليوم كان رفع علم بلادي».
وأحرزت المبارزة التونسية إيناس البوبكري برونزية مسابقة سلاح الشيش، بفوزها في مباراة تحديد المركز الثالث على الروسية عايدة شاناييفا المصنفة رابعة عالميا 15 - 11. وكانت البوبكري (27 عاما) المصنفة تاسعة عالميا خسرت نصف النهائي أمام الإيطالية إليزا دي فرانشيسكا المصنفة سادسة وحاملة ذهبية لندن 2012 بنتيجة 9 - 12. قبل ذلك، فازت البوبكري، حاملة برونزية بطولة العالم 2014 في قازان وبطلة أفريقيا، على المصرية نورا منير المصنفة 73 عالميا 15 - 4. ثم اليابانية شيهو نيشوكا المصنفة 60 عالميا 15 - 10. والكندية إيليانور هارفي المصنفة 24 عالميا 15 - 13. وكانت البوبكري التي تلعب بيدها اليسرى قد بلغت دور الثمانية النسخة الماضية في لندن، حيث أحرجت الأسطورة الإيطالية فالنتينا فيتسالي حاملة 6 ذهبيات أولمبية 8 - 7 في الوقت الإضافي، فيما خرجت من الدور الأول في مشاركتها الأولمبية الأولى في بكين 2008.
وخسرت السعودية لبنى العمير أمام البرازيلية تاي روشيل صفر - 15، والمغربية يسرا زكراني الـ54 عالميا أمام الصينية لي هويلين 4 - 15، واللبنانية منى شعيتو الـ77 عالميا أمام الأميركية لي كيفر الثالثة عالميا 3 - 15. ولدى الرجال وفي الدور الأول لمنافسات الحسام، خسر التونسي فارس الفرجاني أمام الإيطالي ألدو مونتانو 11 - 15، والمصري محمد عامر أمام الكوري الجنوبي غو بونجيل 9 - 15.
وأحرز الرامي الكويتي فهيد الديحاني ذهبية مسابقة الحفرة المزدوجة «دبل تراب» محققا حلما لطالما راوده ولكن بألوان العلم الأولمبي، وليس بعلم بلاده الموقوفة بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية، وبالتالي فإن ذهبيته لا تحتسب لبلاده. وهي الميدالية الثالثة للديحاني في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية بعد برونزيتي المسابقة ذاتها في أولمبيادي سيدني 2000 والحفرة الأولمبية «تراب» في لندن 2012. وانضم الديحاني إلى الأسترالي راسل مارك وأصبح مع الأخير الراميين الوحيدين اللذين أحرزا أكثر من ميدالية أولمبية في الحفرة المزدوجة. وانفرد الديحاني بـ«إنجاز» أنه أول رياضي مستقل تحت العلم الأولمبي يتوج بالذهب بعد أن سبق للرياضيين المستقلين أن أحرزوا برونزيتين وفضية وجميعها في الرماية أيضا عام 1992. وتحدث الديحاني عن الفوز بالذهبية بوصفه رياضيا مستقلا تحت العلم الأولمبي، قائلا: «الإنجاز الذي حققته هو لنفسي. كنت أفضل لو أمنح هذا الإنجاز لبلدي، لكننا موقوفون، وبالتالي أعتبره لنفسي وحسب».
وحل الإماراتي خالد الكعبي تاسعا (134 طبقا)، والكويتي الآخر أحمد العفاسي في المركز الخامس عشر (128)، والمغربي محمد رماح في المركز الحادي والعشرين قبل الأخير (115). وفي الرماية أيضا، فشل السعودي عطا الله العنزي والمصري سامي عبد الرازق في التأهل إلى الدور النهائي لمسابقة المسدس 50م، فحل الأول في المركز العشرين، والثاني في المركز 38 من أصل 41 مشاركا. وفي الملاكمة، خرج الملاكمان الجزائري فاهم حماشي والقطري ثولاسي تارومالينغام من الدور الأول لوزني 56 كلغم و64 كلغم على التوالي، بخسارة الأول أمام البرازيلي روبينيلسون دي جيزوس 1 - 2، والثاني أمام المنغولي شينزوريغ باتارسوخ صفر - 3.
وفي الدور الأول لوزن تحت 91 كلغم في الجودو، خسر السوداني إسلام منير أمام الأميركي كولتون براون، والجزائري عبد الرحمن بن عمادي أمام الأوزبكستاني شيرالي جوراييف، والأردني إبراهيم خلف أمام التشيلي توماس بريسينو. وفي وزن تحت 70 كلغم للسيدات، خسرت المغربية أسماء نيانغ أمام البرازيلية ماريا بورتيلا، والتونسية هدى ميلاد أمام البريطانية سالي كونواي.

العرب في مسابقات اليوم

تتجه الأنظار اليوم إلى المواجهة المرتقبة في الدور الأول لوزن فوق 100 كلغم في منافسات الجودو بين المصري إسلام الشهابي والإسرائيلي أور ساساون ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وكانت القرعة التي سحبت الخميس الماضي أوقعت اللاعبين في مواجهة بعضهما في الدور الأول. ولطالما شهدت مواجهات اللاعبين العرب مع الإسرائيليين انسحابات عربية في البطولات الدولية، لكن رئيس اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب أكد أن الشهابي «سيلعب مع خصمه الإسرائيلي، ولن نحطم أحلام شاب مصري في الألعاب الأولمبية لمجرد وقوعه مع لاعب إسرائيلي». وتابع: «موقفنا من إسرائيل معروف، لكن في الرياضة لا ننسحب أمام رياضيين إسرائيليين، ونتمنى للاعبنا الفوز». ويشهد الدور الأول أيضا مواجهة بين الجزائري محمد أمين الطيب مع المنغولي تيمولين باتولغا، والتونسي فيصل جاب الله مع المجري بارنا بور. ولدى السيدات وفي وزن فوق 78 كلغم، تلعب الجزائرية صونيا عسلة مع الصينية سونغ يو، والتونسية نهال شيخ روحو مع البوسنية لاريسا سيريتش. ويخوض 6 رماة عرب تصفيات السكيت، هم: القطريان ناصر العطية وراشد العذبة، والإماراتيان سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس، والمصريان عزمي محيلبة وفرانكو دوناتو، فيما يشارك الكويتيان عبد الله الرشيدي وسعود حبيب تحت العلم الأولمبي، بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.
بدورهما، يبدأ السباحان، التونسي أسامة الملولي والمصري أحمد كرم، تصفيات سباق 1500م حرة. وتشارك البحرينية فاطمة المحميد، والإماراتية ندى البدواوي، والسودانية حنين إبراهيم، والفلسطينية ماري الأطرش، والمغربية نورة مانا، والسورية بيان جمعة، والأردنية تاليتا البقلة، والمصرية فريدة عثمان، في تصفيات سباق 50م حرة.
ويخوض المنتخب المصري للرجال الدور ربع النهائي لسلاح الشيش (فرق) في المبارزة، حيث سيلاقي نظيره الأميركي. وفي الملاكمة، يسعى الجزائري رضا بنبزيز إلى بلوغ الدور نصف النهائي لوزن 60 كلغم لضمان ميدالية برونزية على الأقل، وذلك عندما يلاقي المنغولي أوتغودالاي دورجنيامبو. وفي دور الـ16 بوزن 75 كلغم، يلعب الجزائري الآخر إلياس عبادي مع الكازاخستاني جانيبيك عالمخانولي، والمصري حسام بكر مع الكاميروني ديودونيه ويلفريد سيينتسينغ.
وتفتتح المغربيتان زهرة الزهراوي وحسناء لشقر، منافسات السيدات، فتلعب الأولى مع الفرنسية سارة أورحمون في وزن تحت 51 كلغم، والثانية مع الصينية جون هيا ين. ويتنافس البحريني محمود حجي والمصري أحمد درويش على منصة تتويج مسابقة بندقية 50م من الوضع منبطحا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.