رفض أميركي لـ«مجلس» الانقلابيين.. واحتدام المعارك في نهم

الشرعية اليمنية تعثر على أسلحة روسية حديثة في مواقع الميليشيات

طفل يمني يحمل سلاحًا في تجمع حوثي قرب العاصمة صنعاء (رويترز)
طفل يمني يحمل سلاحًا في تجمع حوثي قرب العاصمة صنعاء (رويترز)
TT

رفض أميركي لـ«مجلس» الانقلابيين.. واحتدام المعارك في نهم

طفل يمني يحمل سلاحًا في تجمع حوثي قرب العاصمة صنعاء (رويترز)
طفل يمني يحمل سلاحًا في تجمع حوثي قرب العاصمة صنعاء (رويترز)

اجتمع برلمانيون يمنيون في الرياض، أمس، مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، في إطار تحرك الشرعية لمنع الانقلابيين من السيطرة على المؤسسة التشريعية (مجلس النواب)، ومحاولة استخدامها في شرعنة الخطوات الانقلابية الأخيرة.
وقالت مصادر برلمانية يمنية لـ«الشرق الأوسط» إن السفير الأميركي أعرب عن رفض بلاده خطوة الانقلابيين بإنشاء «مجلس سياسي»، معتبرًا هذا الإجراء مخالفًا للدستور اليمني، وأن دعوة النواب إلى الاجتماع تحت إطار هذا المجلس تعد خطوة تقسيمية. ورأى السفير الأميركي أن ما أقدم عليه الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح «يعرقل المساعي المبذولة لتطبيق القرارات الأممية، ولا يحترم القرارات الدولية التي تقضي باستعادة مؤسسات الدولة وخروج الميليشيات المسلحة من المدن»، حسبما أفادت المصادر ذاتها.
ميدانيًا، احتدمت المعارك في مديرية نهم، شمال شرقي العاصمة صنعاء، أمس، وسط تقدم كبير لقوات الشرعية، التي سيطرت على مزيد من المواقع، وعثرت على أسلحة روسية حديثة الصنع في المواقع التي كان يسيطر عليها الانقلابيون. ويأتي ذلك بعد تجدد الاشتباكات قبل 6 أيام، في إطار العملية العسكرية واسعة النطاق التي أطلقها الجيش الوطني اليمني لتحرير مناطق مديرية نهم، التي تعد الأكبر في صنعاء.
في سياق متصل، كشفت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن ضبط الجيش الوطني اليمني معسكرات تجنيد انقلابية، اختيرت مواقعها في أماكن مجهولة وبعيدة عن النطاقات السكانية ومتوارية عن الأنظار. وقالت المصادر إنها شيدت خلال الأشهر الماضية بالتزامن مع خسارة الانقلابيين كثيرا من الجبهات وفرار مقاتليهم وأتباعهم في المواجهات المباشرة.
وأسفرت التحقيقات مع أسرى ميليشيات الحوثي وصالح، عن معلومات عسكرية قالت المصادر إنها ستساعد الجيش الوطني في عرقلة تحركاتهم وتضعفهم استراتيجيا. كما حصل الجيش على معلومات تفيد بأن الانقلابيين يجهزون خلال هذه الفترة مجموعة من الألوية يزيد قوام عناصرها على 7 آلاف فرد، ويتوقع الزج بهم قريبا لسد النقص البشري الذي تعانيه الميليشيات في الجبهات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله