دبي تنجو من كارثة جوية

إجلاء 300 راكب ينتمون إلى 20 جنسية بسلام.. ووفاة إطفائي أثناء إخماد النيران

الطائرة {بوينغ 777} بعد تعرضها لحادث في مطار دبي أمس (إ.ب.أ)
الطائرة {بوينغ 777} بعد تعرضها لحادث في مطار دبي أمس (إ.ب.أ)
TT

دبي تنجو من كارثة جوية

الطائرة {بوينغ 777} بعد تعرضها لحادث في مطار دبي أمس (إ.ب.أ)
الطائرة {بوينغ 777} بعد تعرضها لحادث في مطار دبي أمس (إ.ب.أ)

استؤنفت حركة الطيران في مطار دبي الدولي أمس بعد نحو 4 ساعات من التوقف بسبب حادث تعرضت له طائرة تابعة لـ«طيران الإمارات» كانت آتية من الهند.
وكانت طائرة «بوينغ 777» تابعة لشركة «طيران الإمارات» قد تعرضت لحادث أثناء هبوطها في مطار دبي، أدى إلى اندلاع حريق بداخلها، فيما أكدت السلطات إجلاء 300 شخص ينتمون إلى 20 جنسية كانوا على متنها بسلام. وأدى الحادث، الذي لم تعرف أسبابه على الفور، إلى تعليق كل الرحلات في المطار.
وعبر كثيرون عن ارتياحهم لنجاة كل من كانوا على متن الطائرة وعدم تسبب الحادث في خسائر بشرية، عدا وفاة إطفائي، مشيرين إلى أن وقوع الحادث أثناء هبوط الطائرة، وليس قبله، جنب المطار كارثة.
وأعلنت «هيئة الطيران المدني» وفاة إطفائي خلال مساعي إخماد الحريق وإنقاذ الركاب، فيما قال الشيخ أحمد بن سعيد، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، إن الفرق الطبية قدمت الإسعافات إلى 13 مصابًا كانت إصاباتهم طفيفة، بينهم إماراتيان.
واستبعد الشيخ أحمد بن سعيد، خلال مؤتمر صحافي، فرضية الاختراق الأمني، قائلاً في رد على سؤال «الشرق الأوسط» حول المعايير التي تتبعها شركة «طيران الإمارات» في إجراءات السلامة، إن القوانين والتشريعات التي يتم تطبيقها في مجال السلامة تعد من الأفضل على المستوى العالمي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».