دعا سفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن خلال اجتماعهم مع وفدي الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح أمس، الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى الامتناع عن إجراءات انفرادية من شأنها تقويض عملية السلام، أو وحدة اليمن واستقلاله وسلامته الإقليمية، أو المساس بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. وجاء هذا الموقف بمثابة دعم واضح للحكومة الشرعية التي كانت وافقت على خطة السلام التي قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في الآونة الأخيرة، ورفضها وفد «الحوثي – صالح».
في غضون ذلك، أكدت الحكومة اليمنية بعد اجتماعها مع الرئيس هادي أمس، أن جميع خياراتها مفتوحة في حال أصر الانقلابيون على رفض التوقيع على الخطة الأممية قبل انتهاء الموعد المحدد لذلك. وقال عبد العزيز جباري، نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني، لـ«الشرق الأوسط» إنه في حال رفض الانقلابيون الخطة ستكون خياراتنا مفتوحة، وجلساتنا للحوار ستقتصر على المجتمع الدولي دون الحوثيين وصالح، من أجل وقف الأعمال الإجرامية المرتكبة من الميليشيات في المدن اليمنية.
من جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، إن قراره بشطب اسم «التحالف العربي» من قائمة الدول المرفقة لتقريره السنوي بشأن الأطفال في النزاعات المسلحة، جاء عقب دراسة متأنية للغاية. وأكد أنه أجرى بهذا الصدد محادثات عالية المستوى مع المسؤولين في السعودية، بما فيها لقاء مع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
...المزيد
دعم دولي للشرعية اليمنية والحوثيون في مأزق
«بان» : شطبنا اسم التحالف بعد اجتماع مع ولي ولي العهد السعودي
دعم دولي للشرعية اليمنية والحوثيون في مأزق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة