معركة حلب تتسع.. و{تعاون وتلاوم} بين أميركا وروسيا

«الحر» يرفع سقف التوقعات .. وينفي بطء تقدمه بفعل الطيران الروسي

أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)
أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)
TT

معركة حلب تتسع.. و{تعاون وتلاوم} بين أميركا وروسيا

أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)
أحد شوارع مدينة حلب كما بدا أمس (خاص بـ «الشرق الأوسط»)

أعلن «الجيش الحر» أمس انطلاق «المرحلة الثالثة» من معركة تحرير حلب، وأكد إحراز فصائل المعارضة السورية المشاركة في العمليات «مزيدا من التقدم»، مضيفًا أن الخطط المرسومة تتضمن فتح «جبهات مرتقبة قريبًا».
بدوره، نفى المستشار الإعلامي لـ«الجيش الحر» أسامة أبو زيد أنباء عن تسبب غارات روسية في إبطاء هجوم الفصائل، قائلاً إن «الطيران الروسي لم يؤخر تقدم الثوار في حلب، رغم قصفه الكثيف». وأكد أبو زيد لـ«الشرق الأوسط» أن «العمليات العسكرية للثوار تسير وفق المخطط المرسوم، وباتت هناك ساعات تفصلنا عن كسر حصار حلب».
دبلوماسيًا، تبادل مسؤولون أميركيون وروس أمس معلومات عن تعاون بلديهما في حلب، لكن بعبارات لم تخل من اللوم.
وذكر سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده «بدأت التعاون مع الولايات المتحدة في حلب» قبل أن يدعو المسؤولين الأميركيين إلى «تقييم هادئ للاتفاقات التي تم التوصل إليها حول سوريا وتنفيذها».
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن بلاده تسعى للتعاون مع روسيا لإيجاد حلول للنزاعين السوري والأوكراني، مضيفاً أن العلاقات «الصعبة» بين البلدين «لن تمنعنا من السعي للوصول إلى انتقال سياسي في سوريا يضع حدا للمعاناة هناك».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.