مقتل 5 أشخاص بهجومين لـ«داعش» استهدفا منشأة نفطية في كركوك بالعراق

مقتل 5 أشخاص بهجومين لـ«داعش» استهدفا منشأة نفطية في كركوك بالعراق
TT

مقتل 5 أشخاص بهجومين لـ«داعش» استهدفا منشأة نفطية في كركوك بالعراق

مقتل 5 أشخاص بهجومين لـ«داعش» استهدفا منشأة نفطية في كركوك بالعراق

قتل خمسة اشخاص بينهم اربعة من العاملين في محطة للغاز بهجوم مسلح فجر اليوم (الاحد)، أعقبه آخر انتحاري، استهدف حقلا نفطيا يخضع لسيطرة اقليم كردستان في العراق، وكلاهما في محافظة كركوك، وفقا لمصادر أمنية ونفطية.
وقال مصدر بارز في شركة نفط الشمال، ان "مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين اقتحموا فجر الاحد محطة لتعبئة الغاز، بعد اطلاق النار على الحراس فقتلوا اربعة موظفين وقامو بوضع عبوات ناسفة قبل ان يلوذوا بالفرار".
وأكد مسؤول أمني في اقليم كردستان حصيلة القتلى، مشيرا الى "العمل على رفع العبوات الناسفة".
وتقع المحطة غرب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وفي وقت لاحق، تعرض حقل باي حسن النفطي الذي تديره حكومة اقليم كردستان الى هجوم انتحاري.
وقال ضابط برتبة عقيد في قوات البشمركة ان "اربعة انتحاريين اقتحموا حقل باي حسن وقام احدهم بتفجير نفسه، ما ادى الى اشتعال النيران بخزانين في الحقل". وأضاف ان "قوات الأمن قتلت اثنين من الانتحاريين وما تزال تبحث عن أحدهم".
واكد الضابط "مقتل مهندس يعمل في الحقل واصابة سبعة بينهم خمسة من عناصر الأمن"
واكد عقيد في شرطة الدبس حيث يقع الحقل الحصيلة.
وحقل باي حسن الذي تتراوح طاقته الانتاجية بين 175الى 250 الف برميل يوميا، اكبر حقول كركوك النفطية.
وتسيطر قوات اقليم كردستان على مناطق في محافظة كركوك فيما يوجد تنظيم "داعش" في بعض مواقع المحافظة ذاتها.
وسيطر التنظيم المتطرف على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق بعد هجوم واسع في يونيو (حزيران) 2014.
واعلن وكالة "اعماق" تبني وتبنى التنظيم الهجوم على حقل باي حسن دون الاشارة للهجوم على محطة الغاز.
وتنتشر قوات البشمركة في مناطق واسعة متنازع عليها بين حكومتي بغداد واربيل، في شمال العراق.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».