مباركة {أبو الفرج المصري} لانشقاق {النصرة} تشق الصف المتطرف

الظهور المفاجئ للمنظّر المتشدد يدعم موقف الجولاني

الجولاني زعيم «جبهة النصرة} (وسط) لدى إعلانه فك الارتباط بـ {القاعدة} وتشكيل جماعة {جبهة فتح الشام} حيث ظهر أبو الفرج القيادي المصري (يسار) وأبو عبد الله الشامي (يمين) ({الشرق الاوسط})
الجولاني زعيم «جبهة النصرة} (وسط) لدى إعلانه فك الارتباط بـ {القاعدة} وتشكيل جماعة {جبهة فتح الشام} حيث ظهر أبو الفرج القيادي المصري (يسار) وأبو عبد الله الشامي (يمين) ({الشرق الاوسط})
TT

مباركة {أبو الفرج المصري} لانشقاق {النصرة} تشق الصف المتطرف

الجولاني زعيم «جبهة النصرة} (وسط) لدى إعلانه فك الارتباط بـ {القاعدة} وتشكيل جماعة {جبهة فتح الشام} حيث ظهر أبو الفرج القيادي المصري (يسار) وأبو عبد الله الشامي (يمين) ({الشرق الاوسط})
الجولاني زعيم «جبهة النصرة} (وسط) لدى إعلانه فك الارتباط بـ {القاعدة} وتشكيل جماعة {جبهة فتح الشام} حيث ظهر أبو الفرج القيادي المصري (يسار) وأبو عبد الله الشامي (يمين) ({الشرق الاوسط})

أكد خبراء متطرفون أن الظهور المفاجئ للمنظر المتشدد أبو الفرج المصري إلى جوار أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في سوريا وهو يعلن انشقاقه عن تنظيم القاعدة دعم موقفه وأكسبه شرعية القيادة، لكن المراقبين أشاروا أيضا إلى أن هذه «المباركة» من شأنها أن تشق الصف المتطرف مستقبلا بعمق.
وقال الدكتور أسامة رشدي خبير الحركات المتطرفة لـ«الشرق الأوسط» إن ظهور أبو الفرج المصري مع الجولاني لم يكن مفاجئا، بل كان معروفا منذ أشهر، فهو دخل سوريا من تركيا وكان يتحرك بشكل علني، مضيفا أن «ظهور الجولاني للإعلان عن الانفصال عن (القاعدة) يضرب مصداقية (جبهة النصرة)، لأنها ستجعل كثيرا من الشباب المنضوين تحت رايته يفكرون في الانشقاق من الجبهة والبحث عن تنظيمات أخرى».
ويعد أبو الفرج المصري أحد القياديين البارزين في مجلس شورى جماعة النصرة السورية، وسبق أن التقى بصديقه الحميم أيمن الظواهري في أفغانستان، وبدأ معه العمل سويا في جماعة الجهاد المصرية.
من جانبه، قال مصدر أمني مصري إن أبو فرج المصري عندما أفرج عنه من قبل المجلس العسكري الحاكم في مصر عقب ثورة 25 يناير عام 2011 دمج مجموعات من تنظيم {التوحيد والجهاد}، و{كتائب الفرقان}، وتنظيم {الرايات السوداء}، لتشكيل تنظيم {أنصار بيت المقدس} الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي عن السلطة عام 2013.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.