يلقي الصراع الإيراني - التركي بظلاله على التحضيرات لمعركة تحرير الموصل خاصة بعد إعلان هيئة ميليشيات الحشد الشعبي موافقة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على إضافة 15 ألف مقاتل من أهالي المدينة إلى الحشد الشعبي، ليحسم بذلك مشاركة هذه الميليشيات في المعركة المرتقبة.
ويأتي إعلان «الحشد الشعبي» بعد نحو يومين من إعلانها عن صدور قرارات وأوامر ديوانية، بتنظيم عمل هذه الميليشيات وتشكيل ألوية خاصة بها، وجعلها قوة موازية لجهاز مكافحة الإرهاب. وكان نائب رئيس هذه الهيئة أبو مهدي المهندس، أفصح عن عدم ترك الموصل للأتراك، مضيفا أن «الحشد الشعبي لن يقبل بأي حال من الأحوال بأن تكون محافظة نينوى قاعدة للإرهاب وللبعثيين وللأتراك».
من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار كيكي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «قرار رئيس الوزراء بإضافة 15 ألفًا من أهالي الموصل، هو موضع احترام بالنسبة لنا، فهو القائد العام للقوات المسلحة، لكننا كمجلس محافظة سبق لنا أن أعلنا رفضنا لمشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، وقد أوضحنا الأسباب التي دفعتنا إلى اتخاذ مثل هذا القرار».
من جهة اخرى، أكد محافظ نينوى السابق والقيادي في كتلة متحدون أثيل النجيفي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الإصرار على مشاركة الحشد من بعض القيادات السياسية يأتي في سياق التأثير الإيراني، وما يستتبع ذلك من مخطط يحول الموصل فيما بعد إلى ساحة لتصفيات دولية نحن في غنى عنها»، وذلك في إشارة إلى الصراع الإيراني - التركي.
....المزيد
الصراع التركي ـ الإيراني يلقي بظلاله على معركة الموصل
العبادي يحسم مشاركة الميليشيات.. ومجلس نينوى يرفضها
الصراع التركي ـ الإيراني يلقي بظلاله على معركة الموصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة