ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

تجنب الاستلقاء على الظهر

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟
TT

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

س: هل يمكن لي أن أنام في وضعية معينة لكي أتفادى حدوث الشخير؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل يمكنني البقاء في تلك الوضعية طيلة الليل؟
ج: الشخير يرتبط بطبيعة تركيب الجهاز التنفسي العلوي لديك، وكذلك بالمشاكل الصحية التي ربما تعاني منها، أي تلك الحالات التي تكون عرضة لتضيّق المجاري التنفسية – التي قد تظهر على الأغلب في بعض وضعيات النوم.

* تضيق المجاري التنفسية
وان كان هناك ما يؤدي إلى تضيق البلعوم، أو الفم، أو الأنف، لديك فإنك ستعاني من ضيق في التنفس. وفي هذه الحالة تأخذ بالهبوط مستويات الأكسجين في الدم، فيما تأخذ في الازدياد مستويات نواتج الفضلات المتخلفة في الدم –أي ثاني أكسيد الكربون. وهذه عملية سيئة، إذ أنها تؤدي إلى إجهاد القلب وأعضاء الجسم الأخرى.
ويولد بعض الأشخاص ولديهم تضيقات في البلعوم والأنف والفم. وتوجد لدى البعض الآخر منهم مشاكل صحية مثل أنواع من حساسية الأنف التي تسد المجاري التنفسية. وإن كانت لديك واحدة، أو كلتا هاتين المشكلتين فإن إعاقة انسياب الهواء في المجاري التنفسية - وكذلك الشخير - تظهر لديك عند الاستلقاء على الظهر.
حاول النوم على جنبيك. وبإمكانك أن تشتري أسفينا أو أسافين (وسائد) مصنوعة من الرغوة الصناعية لكي تمنعك من الانقلاب من جانبك أثناء النوم.

* طبيب، رئيس تحرير «رسالة هارفارد الصحية»، خدمات «تريبيون ميديا»



تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.