ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

تجنب الاستلقاء على الظهر

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟
TT

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

ما هي أفضل وضعية نوم.. للتخلص من الشخير؟

س: هل يمكن لي أن أنام في وضعية معينة لكي أتفادى حدوث الشخير؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل يمكنني البقاء في تلك الوضعية طيلة الليل؟
ج: الشخير يرتبط بطبيعة تركيب الجهاز التنفسي العلوي لديك، وكذلك بالمشاكل الصحية التي ربما تعاني منها، أي تلك الحالات التي تكون عرضة لتضيّق المجاري التنفسية – التي قد تظهر على الأغلب في بعض وضعيات النوم.

* تضيق المجاري التنفسية
وان كان هناك ما يؤدي إلى تضيق البلعوم، أو الفم، أو الأنف، لديك فإنك ستعاني من ضيق في التنفس. وفي هذه الحالة تأخذ بالهبوط مستويات الأكسجين في الدم، فيما تأخذ في الازدياد مستويات نواتج الفضلات المتخلفة في الدم –أي ثاني أكسيد الكربون. وهذه عملية سيئة، إذ أنها تؤدي إلى إجهاد القلب وأعضاء الجسم الأخرى.
ويولد بعض الأشخاص ولديهم تضيقات في البلعوم والأنف والفم. وتوجد لدى البعض الآخر منهم مشاكل صحية مثل أنواع من حساسية الأنف التي تسد المجاري التنفسية. وإن كانت لديك واحدة، أو كلتا هاتين المشكلتين فإن إعاقة انسياب الهواء في المجاري التنفسية - وكذلك الشخير - تظهر لديك عند الاستلقاء على الظهر.
حاول النوم على جنبيك. وبإمكانك أن تشتري أسفينا أو أسافين (وسائد) مصنوعة من الرغوة الصناعية لكي تمنعك من الانقلاب من جانبك أثناء النوم.

* طبيب، رئيس تحرير «رسالة هارفارد الصحية»، خدمات «تريبيون ميديا»



دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».