وقف التدخلات و15 بنداً على طاولة «قمة الأمل» اليوم

تنشر البيان الختامي: صيانة الأمن العربي ودرء التطرف ودعوة إيران للكف عن تغذية الطائفية

الخيمة التي ستحتضن لقاءات قمة موريتانيا («الشرق الأوسط»)
الخيمة التي ستحتضن لقاءات قمة موريتانيا («الشرق الأوسط»)
TT

وقف التدخلات و15 بنداً على طاولة «قمة الأمل» اليوم

الخيمة التي ستحتضن لقاءات قمة موريتانيا («الشرق الأوسط»)
الخيمة التي ستحتضن لقاءات قمة موريتانيا («الشرق الأوسط»)

تتضمن أجندة «قمة الأمل» العربية المقرر التئامها في نواكشوط اليوم، 16 بنداً أبرزها تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير جامعة الدول العربية وتطورات قضايا فلسطين واليمن وسوريا وليبيا والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في دورتها الـ 27، برئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومشاركة العديد من الزعماء والقادة العرب. وخلال الاجتماعات التحضيرية للقمة، توافق وزراء الخارجية حول مشاريع القرارات التي ستعتمدها القمة و{إعلان نواكشوط» المرتقب صدوره اليوم. وأكد القادة العرب في «إعلان نواكشوط» الذي تنشره {الشرق الأوسط»، التزامهم بالتصدي لكل التهديدات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، وتعزيز الأمن والسلم العربيين بنشر قيم السلام والوسطية والحوار، ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة، وإثارة الكراهية.
وشدد القادة العرب مجددًا على مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، وعلى المضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وتكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل وعادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية، ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
كما يشدد إعلان نواكشوط على الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ويرحب بالجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الهادفة إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي، وفقا لما جاء في مؤتمر «جنيف 1». وفي الشأن اليمني، يجدد الإعلان دعم الدول العربية للشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعلى أن أي مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الأزمة لا بد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفى البند الخاص بـ{التدخلات الإيرانية» يطالب مشروع القرار إيران بالكف عن التصريحات العدائية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لهذه الدول. ويدعو المشروع، إيران إلى الكف عن السياسيات التي من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية والامتناع عن دعم الجماعات التي تؤجج هذه النزاعات في دول الخليج العربي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.