دراسة: الآباء أكثر إيجابية من الأمهات إزاء فوائد الإنترنت للصغار

86 % منهم زودوا أجهزة الكومبيوتر ببرامج مكافحة البرمجيات الخبيثة

دراسة: الآباء أكثر إيجابية من الأمهات إزاء فوائد الإنترنت للصغار
TT

دراسة: الآباء أكثر إيجابية من الأمهات إزاء فوائد الإنترنت للصغار

دراسة: الآباء أكثر إيجابية من الأمهات إزاء فوائد الإنترنت للصغار

كشفت دراسة استطلاعية تقنية أن لدى الآباء قناعة تامة بأن أطفال اليوم بحاجة لمعرفة كيفية استخدام الأجهزة الرقمية، ولأجل ذلك قام 36 في المائة من المستطلعين بشراء أجهزة لوحية لأبنائهم أو بناتهم. وسلطت الدراسة التي أجرتها شركة «كاسبرسكي لاب» أخيرًا الضوء على كيفية قيام الآباء بإيلاء الاهتمام بأطفالهم أثناء وجودهم على الإنترنت، والتحقق فيما إذا كان هذا الاهتمام ينتقل فعليًا من عالمنا الحقيقي إلى العالم الافتراضي، أو ما يسمى بالفضاء الإلكتروني أم لا.
ووفقًا للنتائج المستخلصة من الدراسة، يولي الآباء من ذوي العقلية الحديثة والعصرية اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التي يمارسها أطفالهم على الإنترنت، ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق التوازن الصحيح بين حمايتهم ودعم اهتمامهم بالإنترنت والأجهزة اليدوية الحديثة.
كما استخلصت الدراسة أن الغالبية العظمى من الآباء يشعرون بأنهم مسؤولون عن توفير الدعم المالي والأمن الإلكتروني لعائلاتهم. وهذا يعني أن الأب، عادة، هو المسؤول عن تثبيت حلول الأمن الإلكتروني على كل الأجهزة الرقمية في المنزل. حيث أفادت نسبة 86 في المائة من المستطلعين بأنهم قاموا بتوفير الحماية لأجهزة الكومبيوتر، وقام 77 في المائة بتوفير الحماية للهواتف الذكية، وقام 63 في المائة بتثبيت برامج مكافحة البرمجيات الخبيثة على الأجهزة اللوحية.
ولعل هذا هو السبب الذي يجعل الوالد أكثر ميلاً وحماسًا من الأم لجعل الأولاد يستخدمون الأجهزة المتنقلة في سن مبكرة جدًا. فعلى سبيل المثال، يبلغ عدد الآباء الذين يقدمون الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية لأطفالهم في عيد ميلادهم الأول، على الأقل، ضعف عدد الأمهات اللاتي ذكرن أنهن يفعلن ذلك. وعلاوة على ذلك، غالبًا ما ينظر الآباء إلى الإنترنت على أنه شيء مهم ومفيد لهم ولأطفالهم، وفقًا لما أجمع عليه ثلثا الآباء المستطلعة آراؤهم. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد الآباء، خلافًا للأمهات، بأن للإنترنت تأثيرًا إيجابيًا على أطفالهم، بحيث ينعكس على حالتهم الجسدية والعقلية، وكذلك على أدائهم الدراسي ومستقبلهم المهني بشكل عام.
وعلى سبيل المثال، يعتقد 45 في المائة من الآباء بأن أطفالهم يشعرون بأنهم أوفر حظًا وبمزيد من الارتياح برفقة أصدقائهم بسبب الإنترنت، ويرى 29 في المائة من المستطلعين أن الإنترنت يساعدهم على جعل أطفالهم أكثر تنظيمًا من حيث توزيع أوقاتهم.
وفيما يتعلق بالأجهزة المتنقلة، أظهرت الدراسة أن الآباء هم على الأرجح من يقومون بشرائها لأطفالهم، وذلك حتى لا تتم معاملتهم كغرباء. على سبيل المثال، قام نصف الآباء الذين شملهم الاستطلاع بتزويد أطفالهم بجهاز كومبيوتر ثابت أو جهاز كومبيوتر لوحي، آخذين ذلك في الاعتبار. كما أن لدى الآباء قناعة تامة بأن أطفال اليوم بحاجة لمعرفة كيفية استخدام الأجهزة الرقمية، ولأجل ذلك قام 36 في المائة من المستطلعين بشراء أجهزة لوحية لأبنائهم أو بناتهم.
من جانبه، قال ديفيد إم، وهو باحث أمني أول في «كاسبرسكي لاب»: «على الرغم من جميع الاختلافات الناشئة بين الآباء والأمهات، فإن كليهما يرغب في حماية أطفاله من أي تهديدات، سواء الحقيقية منها أو الافتراضية».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.