«التعليم» السعودية: قبول الطلبة في الجامعات مستمر.. وحصة غير السعوديين 5%‎

المتحدث باسم الوزارة قال إن النتائج النهائية للقبول ستعلن الأسبوع المقبل

«التعليم» السعودية: قبول الطلبة في الجامعات مستمر.. وحصة غير السعوديين 5%‎
TT

«التعليم» السعودية: قبول الطلبة في الجامعات مستمر.. وحصة غير السعوديين 5%‎

«التعليم» السعودية: قبول الطلبة في الجامعات مستمر.. وحصة غير السعوديين 5%‎

أكدت وزارة التعليم استمرار القبول في الجامعات السعودية حتى الأسبوع المقبل حيث ما زالت الجامعات تستقبل طلبات الالتحاق بها من خريجي الثانوية العامة وما يعادلها فيما أكدت الوزارة أن حصة الأجانب من المقاعد في الجامعات الحكومية لا تتعدى 5 في المائة من كامل المقاعد المتاحة في العام الدراسي.
كما أكدت الوزارة على لسان المتحدث الرسمي باسمها مبارك العصيمي أن عدد المقاعد الدراسية التي أتاحتها الجامعات السعودية هذا العام للخريجين هي نفس عدد المقاعد التي طرحت في العام الدراسي الماضي، يشار إلى أن عدد المقاعد الدراسية التي طرحتها الجامعات السعودية العام الدراسي الماضي 1436 – 1437 بلغت 306533 مقعدًا.
ويبلغ عدد الجامعات الحكومية في السعودية 24 جامعة فيما يصل عدد الجامعات الأهلية إلى ثماني جامعات، أي ما مجموعه 32 جامعة حكومية وأهلية.
وقال مبارك العصيمي المتحدث باسم وزارة التعليم يوم أمس إنه تلقى عددا من الأسئلة والاستفسارات عن القبول في الجامعات حيث أكد أن فترة القبول في الجامعات الحكومية لم تنته بعد وأن وزارة التعليم ستقوم بإعلان أعداد المتقدمين والمقبولين بالتفصيل الأسبوع المقبل.
‏كما أوضح بأنه لم يطرأ أي تغيير كبير في إجمالي عدد الطلبة الذين سيتم قبولهم هذا العام في الجامعات الحكومية عن العام الماضي.
‏وقال العصيمي إن قبول الطلاب غير السعوديين في الجامعات الحكومية يحكمه قرار مجلس الوزراء الذي حدد نسبة قبول غير السعوديين بـ5 في المائة من إجمالي أعداد المقبولين.
ولفت العصيمي إلى أن الطاقة الاستيعابية في كل جامعة من الجامعات السعودية يحددها مجلس الجامعة بناء على توصيات مجالس الأقسام بحسب توفر أعضاء هيئة التدريس وبما يضمن الجودة الأكاديمية.وكانت بعض الشائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء فترة التسجيل في الجامعات السعودية، واستحواذ غير السعوديين على حصة كبرى من المقاعد، يشار إلى أن أعداد الخريجين من الثانوية العامة وما يعادلها بلغ في العام 2015 نحو 405 آلاف خريج وخريجة، حيث الخريجون 219 ألف خريج وعدد الخريجات 186 ألف خريجة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.