10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 21/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 21/ 07/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 21/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الخميس 21/ 07/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» (aawsat.com) خلال ساعات.
* في مقابلة مع تلفزيون «إن تي في»، قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك اليوم (الخميس)، إن الديمقراطية في تركيا تمر بأزهى عصورها بعد فشل محاولة الانقلاب مساء الجمعة الماضي، حيث توحد الأتراك على مختلف انتماءاتهم السياسية، معتبرًا أنّ «مناخ الحلول السياسية الوسط أقوى مما كان عليه في أي وقت مضى».
* رفض السيناتور الأميركي تيد كروز، تأييد مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، خلال مؤتمر للحزب، أمس (الأربعاء)، وهو ما قوبل بأصوات استهجان من مؤيدي ترامب وكشف انقسامًا في صفوف الحزب.
* أسهم اعتداء مدينة نيس الفرنسية الذي وقع قبل أسبوع، في تأجيج التوتر مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 2017، وسط أجواء سياسية مشحونة وتنامي مشاعر الغضب والحوادث العنصرية في مجتمع فرنسي يعيش على وقع الاعتداءات الإرهابية منذ عام ونصف العام.
* طالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (الخميس)، بملاحقة دولية لقتلة طفل فلسطيني لاجئ من مخيم حندرات في حلب السورية. وقال أمين سر اللجنة صائب عريقات، في بيان «نطالب مؤسسات حقوق الإنسان». في العالم والمنظمات الدولية إلى ملاحقة الجناة ومجرمي الحرب الذين ذبحوا الطفل عبد الله عيسى (12 سنة).
* دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى وقف حملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا في الوقت، الذي يجري التحقيق في تقارير عن مقتل عشرات المدنيين بضربات جوية حول مدينة منبج في شمال البلاد.
* ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن «صداما بسيطا» وقع بين غواصة نووية من فئة استيوت وسفينة تجارية قبالة شبه جزيرة جبل طارق أمس (الأربعاء). وقالت في بيان: «لحقت بعض الأضرار الخارجية بالغواصة، لكن لم يحدث أي ضرر في محطتها النووية ولم يصب أحد من أفراد طاقهما».
* دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر - شتاينماير اليوم، تركيا إلى الكف عن مطاردة المعارضين السياسيين غداة إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان فرض حال الطوارئ. وقال الوزير في بيان: «من الضروري أن يكون حال الطوارئ محدودًا بفترة زمنية يجب في ختامها (أن يرفع على الفور)».
* أفاد باحثون من فرنسا وكندا أن تناول حبة دواء مضاد لفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز قبل ممارسة الجنس بفترة قصيرة ولعدة أيام بعدها قد يساعد في الوقاية من العدوى.
* أكد أوريليو دي لاورنتيس رئيس نادي نابولي الإيطالي مساء أمس، أن أتلتيكو مدريد الإسباني تقدم بعرض لشراء المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين هداف الدوري الإيطالي، موضحًا أن قيمة العرض المالي لأتلتيكو تبلغ أكثر من 60 مليون يورو بجانب حصول نابولي على لاعبين أو ثلاثة من صفوف الفريق الإسباني.
* استقرت الأسهم الأوروبية من دون تغير يذكر اليوم (الخميس)، مدعومة بالمكاسب التي حققتها شركة «يونيليفر» المتخصصة في السلع الاستهلاكية ونورسك هايدرو المتخصصة في إنتاج الألمنيوم، على الرغم من هبوط أسهم شركات الطيران.



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم