«حرب داعش» على طاولة وزراء دفاع أكثر من 30 دولة

محمد بن سلمان يرأس وفد السعودية في اجتماع واشنطن

ولي ولي العهد السعودي يستعرض حرس الشرف لدى وصوله إلى «قاعدة اندروز» بولاية ميريلاند أمس (ا.ف.ب)
ولي ولي العهد السعودي يستعرض حرس الشرف لدى وصوله إلى «قاعدة اندروز» بولاية ميريلاند أمس (ا.ف.ب)
TT

«حرب داعش» على طاولة وزراء دفاع أكثر من 30 دولة

ولي ولي العهد السعودي يستعرض حرس الشرف لدى وصوله إلى «قاعدة اندروز» بولاية ميريلاند أمس (ا.ف.ب)
ولي ولي العهد السعودي يستعرض حرس الشرف لدى وصوله إلى «قاعدة اندروز» بولاية ميريلاند أمس (ا.ف.ب)

انطلقت في قاعدة «اندروز» العسكرية الجوية قرب العاصمة الأميركية واشنطن أمس، اجتماعات وزراء دفاع أكثر من 30 بلداً، لتقييم جهود الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
ومثل السعودية في الاجتماع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
واكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في كلمة له خلال بدء الاجتماعات، أن هناك تقدماً على أرض الواقع، عازياً ذلك إلى التحالف العالمي الذي تشكل ضد التنظيم الإرهابي، وإلى الخطط الواضحة والمدروسة للحملة العسكرية، إضافة إلى القوات العسكرية الحليفة المشاركة. وأضاف كارتر أنه «بفضل تضحيات أفراد قواتنا العسكرية، نسيطر الآن على هذه الحرب، وقد حققنا نتائج واضحة على أرض الواقع».
من جانبه ثمن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، تحدثت إليه «الشرق الأوسط»، حضور ولي ولي العهد السعودي، قائلاً إن المشاركة السعودية في الاجتماعات التي تدوم يومين «مهمة وتدل على استمرار مشاركة السعودية مع الولايات المتحدة، خلال كل هذه السنوات، في الحرب ضد الارهاب بصورة عامة، وضد تنظيم داعش بصورة خاصة}.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».