وزارة الداخلية الإماراتية تحذر من تصوير أنواع الحوادث

قالت إن ذلك يأتي ضمن سياق احترام الكرامة الإنسانية

وزارة الداخلية الإماراتية تحذر من تصوير أنواع الحوادث
TT

وزارة الداخلية الإماراتية تحذر من تصوير أنواع الحوادث

وزارة الداخلية الإماراتية تحذر من تصوير أنواع الحوادث

حذرت وزارة الداخلية الإماراتية، أمس، من نشر صور أو مقاطع للحوادث بمختلف أنواعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك احتراما للكرامة الإنسانية، وحفاظا على مشاعر ذوي المتوفين والمصابين، معتبرة هذا السلوك غير المسؤول الذي لا يتحلى بروح المواطنة الإيجابية بدافع السبق في النشر خرقا للقانون.
وقالت الوزارة في بيان لها، أمس، إن تداول تلك الصور أمر مرفوض؛ لما يشكل أثرا نفسيا صادما للأهل عند مشاهدتها، وهو يتنافى مع عادات وتقاليد قيم مجتمع الإمارات الأصيلة المستمدة من المفاهيم الإسلامية السمحاء، مؤكدة عدم التهاون مع الذين يقومون بهذه السلوكيات غير المستحبة.
وكان نشطاء تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر شخصين توفيا بحادث اصطدام سيارة بأحد المطاعم في إمارة عجمان، وإصابة خمسة آخرين، واعتبر الرائد فواز عبد الله، مدير إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، نشر وتداول مثل تلك الصور انتهاكا لمشاعر ذوي المتوفين والمصابين، ويتسبب في آثار نفسية تعمق آلام وأحزان أسرهم نتيجة لهذه التصرفات غير المسؤولة من قبل فئة تقوم بعمل غير مبرر من شأنه الضرر بالآخرين.
واستغرب عبد الله قيام بعض الأشخاص بدافع الفضول بتصوير الحوادث وتداول ما يتم التقاطه بواسطة هواتفهم، وذلك رغم التحذيرات المتكررة من قبل الجهات المعنية ورسائل التوعية حول الآثار السلبية لهذا السلوك الذي ينتهك حرمة الآخرين دون إدراك لحجم آلامهم وأحزانهم لفقدان أو إصابة عزيز عليهم في مثل هذه الحوادث.
وأكد أن الجهات الشرطية تحرص على الكشف عن ملابسات الحوادث بشفافية ومصداقية دون تأخير في حال الانتهاء من إجراء التحقيقات اللازمة بشأن كل حادث لاطلاع الرأي العام على النتائج التي تتوصل إليها، وذلك ضمن نطاق رؤية وزارة الداخلية في الحفاظ على مكتسبات الأمن والأمان.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.