ردود فعل المرشحين لجوائز إيمي التلفزيونية

تكريم الفائزين في سبتمبر المقبل

ردود فعل المرشحين لجوائز إيمي التلفزيونية
TT

ردود فعل المرشحين لجوائز إيمي التلفزيونية

ردود فعل المرشحين لجوائز إيمي التلفزيونية

* فيما يلي ردود فعل بعض المرشحين على ترشيحهم.
- قال الممثل عزيز أنصاري الذي سبق وترشح للجائزة 3 مرات في فئتي أفضل ممثل كوميدي وأفضل كاتب عن مسلسله الكوميدي «ماستر أوف نون» الذي يعرض على نتفليكس في بيان: «دهشتي بحجم تنين متوسط من تنانين جيم أوف ثرونز (مسلسل لعبة العروش) لأنه جرى تجاهل المسلسل في فئتي التمثيل المساعد، لكنني سعيد لأن أرى اعترافًا بـ(ماستر أوف نون) وفريقنا بأكمله. نشعر بسعادة غامرة».
- ذكر الممثل برايان كرانستون المرشح في فئة أفضل ممثل عن الفيلم التلفزيوني «أول ذا واي»: «أشعر بسعادة كبيرة لأن هذه القصة المهمة لقيت تقديرًا في كثير من المجالات. كان بالتأكيد مجهودًا جماعيًا. أشعر بالسعادة تحديدًا لأن شركتي للإنتاج مونشوت إنترتينمت حصلت على أول ترشيح لها لجوائز إيمي. شكرًا لكل الفنانين الذين أتاحوا لنا الوصول لآخر المشوار».
- علق الممثل ليف شرايبر المرشح لجائزة أفضل ممثل عن مسلسل «راي دونوفان» الذي تنتجه شبكة شوتايم في تدوينة على موقع «إنستاغرام»: «كل الحب للأكاديمية ولفريق التمثيل وطاقم العمل الرائع. إنه لأمر مذهل أن يقدرك أقرانك».
- قال الممثل بوب أودينكيرك المرشح لجائزة أفضل ممثل عن المسلسل الدرامي «بيتر كول سول»: «واو.. أنا مذهول. أنا محاط بطاقم ممتاز في بيتر كول سول، وأن يتم اختياري من بين هذه التشكيلة هو شرف عظيم».
- كان الممثل أنتوني أندرسون يتلو أسماء المرشحين مع الممثلة لورين جراهام عندما أعلنت جراهام اسمه كأحد المرشحين في فئة أفضل ممثل عن المسلسل الكوميدي «بلاكيش»، الأمر الذي دفع أندرسون للصراخ فرحًا على الهواء مباشرة: «مرحبًا يا أمي.. أعلم أنك تشاهدين ذلك».
- قالت الممثلة إيلي كيمبر المرشحة لفئة أفضل ممثلة عن المسلسل الكوميدي «أنبريكابل كيمي شميت» الذي يعرض على «نتفليكس» في بيان: «أنا مدينة ليس للأكاديمية ونتفليكس وشركة يونيفرسال فحسب، لكن أيضًا لتينا فاي وروبرت كارلوك لأنهما أبدعا هذا المسلسل في المقام الأول».
- قال الممثل كورتني فانس المرشح لفئة أفضل ممثل عن السلسلة التلفزيونية القصيرة «ذا بيبول فيرسز أو.جيه. سيمبسون أميركان كرايم ستوري» على موقع «إنستاغرام»: «كانت فرصة العمر لي أن أعمل مع هذا الفريق المثالي وأن أجسد رجلاً مثل جوني كوتشران. ترشيحي للإيمي اليوم هو استمرار لهذه الرحلة المذهلة وشرف حقيقي».
- نشرت الممثلة فيليستي هوفمان المرشحة لجائزة أفضل ممثلة عن السلسلة التلفزيونية القصيرة «أميركان كرايم» من إنتاج شبكة «إيه بي سي» صورة على موقع «تويتر» لنفسها وهي تحتضن ابنتها. وكتبت قائلة: «أبلغتني ابنتي بالأنباء عن الإيمي. تعانقنا ثم رقصنا فرحًا».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».