سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020
TT

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

أطلقت بريطانيا مشاورات أمس بشأن تعديلات على قواعد التأمين والقيادة، فيما تواصل خططها للسماح للسيارات ذاتية القيادة بالنزول للشوارع بحلول عام 2020. وتقول الحكومة إن حجم سوق السيارات دون سائقين بلغ 900 مليار جنيه إسترليني في أنحاء العالم، ولكنها بحاجة إلى التغلب على عقبات قانونية، بينها تحديد من سيكون مسؤولا في حال وقوع حادث.
من جانبه، كان وزير المالية جورج أوزبورن أعلن خططا في مارس (آذار) الماضي لاختبار سيارات من هذا النوع على الطريق، وقال إن الحكومة ستطرح مقترحات لإزالة العقبات التنظيمية أمام هذه التكنولوجيا.
وقالت وزارتا العمل والنقل البريطانيتان أمس إنهما تهدفان إلى إلغاء القواعد التي تمنع السيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك مجموعة من المعلومات والقواعد التي يجب أن يتبعها سائقو السيارات.
وقالت الحكومة عبر موقعها على الإنترنت: «قانون التأمين سيتغير حتى يكون بإمكان سائقي السيارات الذين سلموا القيادة لسياراتهم ذاتية القيادة، التأمين على سياراتهم بشكل مناسب».
وقال متحدث باسم الحكومة إن السيارات المزودة بهذه التكنولوجيا ستكون بحاجة إلى وجود سائق يمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وستنتهي المشاورات في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.