مسؤول يمني: الحوثيون صرفوا مليار دولار على التجنيد في 2015

رئاسة الوزراء رصدت 28 خرقًا ماليًا

في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن ينفق الحوثيون مبالغ طائلة على مؤيدي الانقلاب (رويترز)
في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن ينفق الحوثيون مبالغ طائلة على مؤيدي الانقلاب (رويترز)
TT

مسؤول يمني: الحوثيون صرفوا مليار دولار على التجنيد في 2015

في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن ينفق الحوثيون مبالغ طائلة على مؤيدي الانقلاب (رويترز)
في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن ينفق الحوثيون مبالغ طائلة على مؤيدي الانقلاب (رويترز)

كشف رصد أجرته رئاسة الوزراء اليمنية لخروقات الحوثيين الاقتصادية في اليمن خلال عام 2015 عن صرف مليار دولار سنويا، على مجندين وأسماء أدرجت ضمن سلكي الدفاع والأمن.
وكشف مصدر مقرب من رئاسة الوزراء اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الخروقات الاقتصادية تتضمن 28 بندا، وشملت نهب مستحقات البعثات الدبلوماسية والالتزامات الخاصة بالحقل الدبلوماسي ومستحقات العاملين في الخارجية، بنحو 38.5 مليون دولار، إلى جانب الاستيلاء على نحو 131.9 مليون دولار (33 مليار ريال يمني) من موازنة السلطة المحلية.
وقال المصدر إن تغطية فاتورة المرتبات والأجور صرفت بحدها الأدنى، حيث قلصت الكثير من المستحقات التي كان يتسلمها موظفو الدولة من مكافآت وأجور تساهم في تحسين معيشة موظفي القطاع العام والذي يكفل أكثر من 10 ملايين شخص، إذ أصبح ما يتسلمه الموظف العام لا يكاد يغطي احتياجاته الإنسانية.
في غضون ذلك، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليمني ياسر العريني لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة «تعاملت مع ما سمي (الهدنة الاقتصادية) التي فرضها المجتمع الدولي كأمر واقع»، لكنه استدرك قائلا: «لم توافق الحكومة على الهدنة»، معللا ذلك بأن أموال الدولة وحساب الحكومة النقدي ومخزونها المالي «موجود في البنك المركزي بصنعاء، التي تقع بدورها تحت سيطرة ميليشيات الانقلاب، ولا يوجد مخزون مالي تحت سيطرة الشرعية»، موضحا أن الميليشيات دأبت على نهب المال العام واستنزاف أموال الدولة لدعم حربها على الشعب «وهو ما أوصل البلاد إلى هذا الانهيار المالي الكبير».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».