حرب شوارع في أميركا بعد مواجهات دالاس

تحذير من حرب أهلية.. وأوباما دعا إلى تحقيق عادل * البيت الأبيض يعلن الحداد وتنكيس الأعلام

عناصر في الشرطة الأميركية يردون على مصادر النيران خلال مواجهات مع قناصة في دالاس الليلة قبل الماضية (رويترز)
عناصر في الشرطة الأميركية يردون على مصادر النيران خلال مواجهات مع قناصة في دالاس الليلة قبل الماضية (رويترز)
TT

حرب شوارع في أميركا بعد مواجهات دالاس

عناصر في الشرطة الأميركية يردون على مصادر النيران خلال مواجهات مع قناصة في دالاس الليلة قبل الماضية (رويترز)
عناصر في الشرطة الأميركية يردون على مصادر النيران خلال مواجهات مع قناصة في دالاس الليلة قبل الماضية (رويترز)

تفجرت حرب شوارع في مدينة دالاس الأميركية وسط تحذيرات من «حرب أهلية» عرقية في حال انفلات الوضع. وأسفرت المواجهات بين الشرطة وقناصة سود عن مقتل 5 عناصر أمن وأحد القناصين.
وبدأت الأحداث بمظاهرات خرجت أول من أمس احتجاجا على مقتل اثنين من الأميركيين السود على يد ضباط شرطة في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا خلال الأسبوع الماضي. وأوضح شهود عيان لشبكة «سي إن إن» أن المظاهرات كانت سلمية حتى بدأ إطلاق النار وانفجارات بصوت عال لفترة، وأن الجميع كانوا يصرخون والناس يركضون. وبثت وسائل الإعلام الأميركية لقطات حية يظهر فيها الضباط يحتمون وراء السيارات، وتبادل لإطلاق النار بين ضباط الشرطة وقناصة يحتمون في الطابق الثاني لمرأب سيارات.
وقال ديفيد براون، رئيس شرطة دالاس، في مؤتمر صحافي صباح أمس، إن القناصة هددوا بتفجير قنابل في وسط المدينة، وبقتل مزيد من رجال الشرطة.
وفيما أعلن البيت الابيض الحداد وتنكيس الاعلام لمدة خمس ايام, ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما في وارسو على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الحادث بـ«الشرير والمدبر والمثير للرعب». وحاول أوباما السير على خط رفيع بين إدانة إطلاق النار على رجال الشرطة والدعوة لاستئصال العنف العنصري ضد السود ذوي الأصول الأفريقية، وقال: «أي شخص متورط في جرائم القتل (التي ارتكبها رجال شرطة) ستتم محاسبته بالكامل، وسيتم تحقيق العدالة».
وأعلن المرشحان لانتخابات الرئاسة؛ الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، إلغاء الفعاليات الانتخابية أمس.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.