النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قالت برلين، اليوم، في رد فعل على تقارير مخابرات ألمانية أفادت بأن إيران تسعى للحصول على تكنولوجيا نووية في ألمانيا، إنّ قوى بعينها في إيران ربما تسعى لتقويض الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الغرب.صرح مسؤولون في كوريا الجنوبية اليوم، بأن واشنطن وسيول توصلتا إلى اتفاق بشأن نشر منظومة أميركية مضادة للصواريخ الباليستية في كوريا الجنوبية لتحسين إمكانيات الدفاع ضد كوريا الشمالية. إلا أن القرار قوبل بغضب من الصين، ولكن بدعم من اليابان. في الولايات المتحدة، عمت الفوضى مدينة دالاس الأميركية في الساعات الأولى من صباح اليوم، في الوقت الذي تلاحق الشرطة المشتبه بضلوعهم في قتل خمسة رجال شرطة بالرصاص خلال مسيرة احتجاج على قتل رجلين من أصول أفريقية أخيرًا على أيدي الشرطة. في العراق، أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 3 من كبار قادة الأمن في العاصمة بغداد، من مناصبهم، بعد تفجير في مطلع الأسبوع أودى بحياة نحو 300 شخص، وأثار موجة غضب من ضعف خدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم، إنّ الحلف سيسعى لإجراء حوار بناء مع روسيا ولا يريد تكرار الحرب الباردة، وذلك قبل اجتماع قادة الحلف للاتفاق على تعزيز الجناح الشرقي للتحالف. في الاقتصاد، هبط الدولار أمام معظم العملات الكبرى اليوم، مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة، للحصول على إشارات حول متانة الاقتصاد الأميركي. وفي الرياضة، قررت المحكمة العليا في إسبانيا إسقاط تهمة الغش الضريبي عن نجم برشلونة والمنتخب البرازيلي نيمار، ورأت أن الأخير لم يرتكب أي جرم. كما أسقط القاضي خوسيه دي ماتا التهمة عن والد نيمار ووكيل أعماله نيمار دا سيلفا سانتوس. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن، رصد علماء فلك كوكبًا عملاقًا لا يشبه أي كوكب اكتشفوه من قبل، إذ يدور حول نجم واحد مرتبط بنجمين آخرين في نظام ثلاثي خلق تكوينًا سماويًا غريبًا. ويتحدى الاكتشاف الذي نشرته مطبوعة ساينس أمس، الأفكار الراهنة بشأن المسببات التي تجعل أي نظام كواكب قابلاً للبقاء. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
توافق على نشر منظومة أميركية للدفاع الصاروخي في سيول.. استياء صيني ودعم ياباني
ألمانيا تكشف عن محاولة قوى في إيران نسف الاتفاق النووي
الفوضى تعم دالاس.. مقتل 5 ضباط والشرطة تلاحق المشتبه بهم
بعد موجة الغضب من ضعف الأجهزة الأمنية.. العبادي يقيل كبار القادة في بغداد
أمين عام الـ«ناتو»: سنعزز الجناح الشرقي ولا نريد حربًا باردة مع روسيا
ارتفاع جرائم الكراهية في بريطانيا قبل الاستفتاء وبعده
إغلاق محيط الكونغرس الأميركي بسبب تهديدات
جنوب السودان: إطلاق نار في جوبا.. وكير ومشار يدعوان للهدوء
مقتل 15 مدنيًا بغارات طائرات النظام السوري في إدلب
متشددون يفجرون خط أنابيب لشركة إيني الإيطالية في نيجيريا
مصر تسعى لنقل قطع من حطام طائرة عثر عليها أمام شواطئ إسرائيل
إعصار في تايوان يقتل شخصًا ويصيب العشرات
الدولار يهبط وسط ترقب لبيانات الوظائف الأميركية
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس رغم الانخفاض
تبرئة نيمار من تهمة التهرب الضريبي في إسبانيا
الإنجليزي كلاتنبرغ يدير نهائي كأس أوروبا
تشيك يعتزل اللعب دوليًا بعد مسيرة استمرت 14 عامًا
كلوب يجدد عقده مع ليفربول حتى 2022
رصد تشكيل سماوي غريب من كوكب عملاق و3 نجوم
أكبر توأمين في العالم يحتفلان بعيد ميلادهما الـ103



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.