مشاهير

مشاهير
TT

مشاهير

مشاهير

وفاة الممثل الفرنسي الذي قام بدور «اللص الظريف» آرسين لوبين

* توفي في بلدة «غراس»، جنوب فرنسا، أمس، الممثل جورج ديكريير (83 عاما) أشهر من قام بدور آرسين لوبين في الأفلام التي أنتجتها السينما عن البطل الذي اشتهر بلقب اللص الظريف. ولوبين شخصية أسطورية ابتدعتها مخيلة الكاتب موريس لوبلان في روايات من نوع المغامرات الخفيفة التي لقيت رواجا كبيرا، أواسط القرن الماضي، وترجمت إلى لغات كثيرة.
الممثل الذي عانى في سنواته الأخيرة من المرض الخبيث، كان قد أصبح من نجوم الشاشة الصغيرة بفضل سلسلة أفلام «اللص الظريف» التي كانت تبثها القناة الفرنسية الثانية. لكن بداياته كانت مع المسرح الذي ظل حبه المقيم. فقد انتمى إلى فرقة «الكوميدي فرانسيز» العريقة، عام 1955، حيث أمضى فيها 30 عاما وكان من أبرز أدواره فيها «دون جوان». كما أدى دور البطولة في مسرحية «بيكيت» لجان آنوي.
وفي السينما، قام بعدة أدوار في أفلام شعبية ناجحة، قبل أن تتاح له الفرصة للظهور في أفلام أمام نجمات مثل بريجيت باردو وأودري هيبورن.
قبل وفاته، انتقل الممثل للعيش في جنوب فرنسا، حيث أسس «كونسرفاتوار المسرح» في بلدة غراس القريبة من كان.

مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط يكشف عن أفيش دورته الثلاثين

* كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط عن أفيش دورة المهرجان القادمة التي تحمل الرقم 30 والتي من المقرر إقامتها في شهر سبتمبر (أيلول) 2014.
وقال المهرجان في بيان، إن الأفيش الجديد للدورة الثلاثين صممه الفنان السكندري أحمد الباز، أمين نقابة الفنانين التشكيليين والحائز على الكثير من الجوائز المحلية والدولية، ويظهر فيه أحد تماثيل «التناجرا» ترتدي العلم المصري كرمز للفن والشعر والموسيقى والحب.
وكانت تماثيل «التناجرا» تصنع في مصر القديمة على شكل سيدات المجتمع الراقي في العصر البطلمي واليوناني بغرض تزيين المنازل الراقية أو استخدامها كلعب للأطفال. وترجع تسمية التماثيل بهذا الاسم إلى مدينة تناجرا في شمال اليونان التي اكتشفت فيها هذه التماثيل في العصر الحديث قبل أن يجري اكتشاف الكثير منها في مدينة الإسكندرية المصرية التي اشتهرت بصناعتها، وخصوصا في مقابر الجبانة الشرقية في منطقة «كوم الشقافة».

كاني ويست يمنع كيم كارداشيان من إجراء أي عمليات تجميل

* ذكرت تقارير أن مغني الراب كاني ويست أصدر أوامره لصديقته نجمة المجتمع كيم كارداشيان بعدم إجراء أي عمليات تجميل.
وأفاد موقع «رادار أونلاين» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير بأن كاني قال لكيم إنه غير مسموح لها بالخضوع لأي جراحات تجميلية، وذلك بعدما توفيت والدته أثناء خضوعها لعملية تجميل. وأوضح مصدر مقرب من الخطيبين، أن كيم كانت تريد الخضوع لجراحة لخسارة الوزن الذي اكتسبته أثناء حملها في طفلتها الأولى نورث. وتردد أن كيم كانت تعتزم الخضوع لعملية شفط الدهون، ولكن كاني منعها من ذلك.
وأضاف المصدر: «إن كاني متأثر بما حدث لوالدته التي توفيت عام 2007 عن عمر يناهز 58 عاما بسبب مضاعفات حدثت لها بعد خضوعها لعملية شفط دهون وجراحة لتصغير الثديين».
ولجأت كيم بدلا من الجراحات لحمية أتكينز، حيث إنها امتنعت عن تناول الكربوهيدرات لخسارة الوزن الزائد. كما وضعت مطلع هذا الأسبوع صورة لها على صفحتها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي لتظهر نتيجة الحمية التي اتبعتها، حيث تمكنت من خسارة 70 رطلا.

بيونسي «المغامرة» تمارس القفز بالحبال في نيوزيلندا

* استعدت بيونسي لآخر عروضها الغنائية في نيوزيلندا عن طريق القفز بالحبال مرتين من أعلى معلم «سكاي تاور» البالغ ارتفاعه 328 مترا، في مدينة أوكلاند.
ونشرت المغنية المغامرة صورتين لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إينستاغرام» وكتبت «سقوط حر في نيوزيلندا!». وتظهر في واحدة من الصور وهي تميل ويداها ممدودتان على حافة منصة البرج المطلة على المدينة.
وقال موظفون في المعلم السياحي لصحيفة «نيوزيلندا هيرالد» إنهم فوجئوا عندما ظهرت بيونسي دون سابق إنذار ويحيط بها بعض المرافقين.
وقال أحد العمال للصحيفة: «لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة، وحافظ رؤساؤنا على الأمر طي الكتمان خشية انتشار الخبر وحضور حشود ضخمة للمشاهدة. لقد فعلت كل شيء دون أن يلاحظها أحد».
وأدت بيونسي (32 سنة) أربعة عروض في مدينة أوكلاند في إطار جولتها الغنائية العالمية «عرض السيدة كارتر». وكانت بيونسي قد وصلت إلى المدينة الأربعاء الماضي على متن طائرة خاصة ترافقها ابنتها بلو آيفي، البالغة من العمر 22 شهرا.

توم هانكس: الناس لا يزالون ينظرون إليَّ باعتباري «فورست جامب»

* قال نجم هوليوود الشهير توم هانكس إنه على الرغم من مرور ما يقرب من عشرين عاما على تجسيده شخصية «فورست جامب» فإن الناس لا يزالون ينظرون إليه باعتباره هذه الشخصية.
وقال هانكس (57 عاما) خلال ندوة للأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) التي عقدت في إطار مهرجان لندن للأفلام، عندما أدخل إلى أشخاص في غرفة معيشة دائما ما يقولون: «غير معقول، فورست جامب هنا».
وأضاف هانكس الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، أن جزءا كبيرا من نجاحه في تجسيد هذا الدور يرجع الفضل فيه إلى الشاب مايكل همفريز الذي جسد دور فورست وهو صغير، مشيرا إلى أنه لم يفعل سوى أنه استعار منه كل شيء في «لكنته والطريقة التي يحرك بها يديه وكيفية تحريكه لرأسه». يذكر أن هانكس حصل على جائزة الأوسكار أحسن ممثل رئيس عن دوره في فيلم «فورست جامب» عام 1995.

جائزة سينما الأطفال الأوروبية لمخرج تشيكي

* حاز فيلم «اثنا عشر شهرا» للمخرج التشيكي كاريل ياناك بجائزة سينما الأطفال الأوروبية خلال فعاليات مهرجان سينما الشباب والأطفال الدولي (شلينجل).
وذكرت لجنة التحكيم في مسوغات منح الجائزة في مدينة شيمنيتس إحدى أكبر مدن ولاية سكسونيا شرق ألمانيا بقدرة كاريل ياناك على رسم «بيئة سحرية» في أفلامه و«قدرة شخصياته على الإقناع بطريقتهم التي تتمتع بالمرح الأخاذ».
أنتج الفيلم عام 2012 في جمهورية التشيك ويحكي قصة شاب يعود إلى قريته بعد تمتعه بالثراء ويريد أن يبحث الآن عن زوجة المستقبل، ويلاقي أثناء الاختيار حيرة كبيرة. تبلغ قيمة الجائزة 11 ألف يورو.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».