فضيحة «الرواتب الفلكية» تتسع.. و307 مسؤولين إيرانيين على قائمة الإقالة

حكومة طهران تسعى لاحتواء الأزمة لإنقاذ سمعة روحاني قبل انتخابات 2017

الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في طهران الثلاثاء الماضي
الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في طهران الثلاثاء الماضي
TT

فضيحة «الرواتب الفلكية» تتسع.. و307 مسؤولين إيرانيين على قائمة الإقالة

الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في طهران الثلاثاء الماضي
الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني في طهران الثلاثاء الماضي

اتسعت فضيحة الرواتب الفلكية التي تفجرت الشهر الماضي في إيران، لتطال أكثر من 300 مسؤول رفيع أمس، فيما وجّه المرشد علي خامنئي بفتح تحقيق في حق «المفسدين»، استجابة لطلب مساعد الرئيس الأول، إسحاق جهانغيري، الذي تقدم به منذ أكثر من أسبوعين، للنظر في احتمال تورّط دوائر تابعة له في الفساد الاقتصادي.
وكان القطاع المصرفي أبرز ضحايا عملية التحقيق، حيث أكدت مصادر مطلعة لصحيفة «اعتماد» المقربة من الحكومة، أن 10 من رؤساء المؤسسات الاقتصادية والبنوك تمت إقالتهم أو ينتظرون الإقالة، مشيرة إلى أن «تسونامي الاستقالات» سيطيح بـ307 مسؤولين آخرين.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية، بأن الرئيس حسن روحاني وافق أمس على استقالة رئيس «صندوق التنمية الوطنية» صفدر حسيني، بعد ثبوت تورطه في فضيحة الرواتب الفلكية. وبحسب تقارير إعلامية، فإن أعضاء الهيئة الرئاسية في «صندوق التنمية الوطنية» التي تشمل كلاً من مسعود مزيني، ومحمد قاسم حسيني، ومحمد سعيد نوري، ومحمد رضا شجاعي، أجبروا على مغادرة مناصبهم.
وتحاول حكومة روحاني الخروج من الأزمة بأقل قدر من الخسائر، في وقت تعرضت لانتقادات حادة لفشلها في اتخاذ خطوات سريعة لوضع حد للفساد. وتولّت الصحف الموالية للحكومة الدفاع عن روحاني الذي يتوقع أن يترشّح لولاية ثانية في انتخابات 2017، معتبرة أنه بدأ خطواته لإصلاح المنظومة المالية قبل تسريب الوثائق حول التجاوزات في دفع الرواتب.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».