بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.. صرف 451 مليون دولار لمستفيدي «الضمان الاجتماعي»

تهدف إلى المساعدة وتلبية متطلبات الحياة

بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.. صرف 451 مليون دولار لمستفيدي «الضمان الاجتماعي»
TT

بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.. صرف 451 مليون دولار لمستفيدي «الضمان الاجتماعي»

بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين.. صرف 451 مليون دولار لمستفيدي «الضمان الاجتماعي»

بهدف توفير الحياة الكريمة لجميع أسر الضمان الاجتماعي في السعودية، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بصرف 451 مليون دولار (1.691 مليار ريال) لمستفيدي الضمان الاجتماعي معونة لشهر رمضان.
وأكد الدكتور مفرج الحقباني، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، أن هذه اللفتة تسعى لتوفير الحياة الكريمة لجميع الأسر المدرجة في الضمان الاجتماعي، وتساعدهم في تلبية متطلبات الحياة، ولا سيما في هذا الشهر المبارك.
وقال الحقباني إن توجيه خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى اهتمام وحرص ولاة الأمر على تقديم كل ما من شأنه خدمة المستفيدين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وأوضح الحقباني في بيان أول من أمس، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد شرعت في التنسيق مع وزارة المالية، بهدف صرف المعونة، تنفيذًا للأمر السامي الكريم خلال 72 ساعة، مشيرًا إلى أن معونة خادم الحرمين الشريفين لأسر الضمان تعد من خارج حساب الزكاة.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن الوزارة مستمرة في خططها المستقبلية الهادفة إلى بناء طاقات الأفراد، وتمكينهم ليصلوا إلى مرحلة الإنتاج بدلاً من الاحتياج، وإلى الأمان بدلاً من الضمان، إضافة إلى إحداث النقلة الحضارية والتنموية الاجتماعية، بجعلهم مساهمين فاعلين في التنمية الاقتصادية الوطنية تحقيقًا لتطلعات القيادة، حتى تصبح الوزارة مشاركًا ومساهمًا أساسيًا في النهضة الحضارية ومواكبة لـ«رؤية السعودية 2030».
وبين الدكتور الحقباني، خلال التصريحات التي بثتها وكالة الأنباء السعودية، أن الوزارة تستهدف خلال المرحلة المقبلة لتهيئة القوى البشرية من عملاء ومستفيدي التنمية الاجتماعية في مختلف المناطق وتحويلهم إلى طاقات منتجة، من خلال رعاية وتدريب وتأهيل الأفراد، ومؤسسات ومراكز الرعاية الاجتماعية المختلفة، ضمن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية بشكل عملي يتناسب مع توجهات سوق العمل، عبر ما يُقدم من برامج ومشاريع منوعة، تسهم في تحسين إمكانيات الأفراد، وزيادة دخلهم، ورفع مستوى معيشتهم.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».