الخارجية المصرية تنفي فتح سفارتها في دمشق

بعد إعلان القائم بالأعمال تسفير 11 مواطنًا عالقًا

الخارجية المصرية تنفي فتح سفارتها في دمشق
TT

الخارجية المصرية تنفي فتح سفارتها في دمشق

الخارجية المصرية تنفي فتح سفارتها في دمشق

نفى المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، صحة ما تداولته المواقع الإخبارية بشأن إعادة فتح السفارة المصرية في دمشق، مشيرًا إلى أن البعثة المصرية تمارس مهامها في دمشق منذ عام 2011 على مستوى القائم بالأعمال محمد ثروت سليم، وتقوم بتقديم الرعاية القنصلية للمصريين الموجودين في سوريا منذ ذلك الوقت. وأضاف أبو زيد، أن آخر الجهود التي قامت بها البعثة المصرية تمثلت في ترحيل المجموعة الرابعة من المصريين العالقين في سوريا يوم الخميس الماضي.
سبق ترويج وسائق الإعلام هذا الخبر بعد إعلان محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، أن السفارة قد نجحت خلال شهر يونيو (حزيران) الجاري في إنهاء إجراءات ترحيل 11 مواطنا مصريا من العالقين مع أسرهم في سوريا، وذلك بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح القائم بالأعمال أن هذا العدد شمل مواطنين مصريين، بالإضافة إلى عائلاتهم ممن لجأوا إلى السفارة لمساعدتهم على مغادرة بعض المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة، وتفجيرات انتحارية، بالإضافة إلى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من بعضها، وأبرزها منطقة السيدة زينب الواقعة على أطراف دمشق ومخيم اليرموك بدمشق ومدينة حلب، بالإضافة إلى ريف اللاذقية. وأكد في هذا الصدد حرص السفارة على تسهيل إجراءات عودتهم إلى القاهرة بأسرع وقت ممكن، في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية بشكل غير مسبوق في مناطق وجودهم.
وفي السياق ذاته، أشار ثروت سليم إلى أن المجموعة التي تم تسفيرها هي الرابعة التي تنجح السفارة المصرية في دمشق في إعادتها إلى أرض الوطن منذ بداية العام الحالي، منوها بأن العدد الكلي للمواطنين المصريين وعائلاتهم الذين تمكنت السفارة من تسفيرهم خلال العام الجاري قد وصل إلى 56 شخصًا حتى الآن.
وشدد القائم بالأعمال على أن السفارة ستستمر في متابعة أحوال المصريين الموجودين في سوريا برفقة عائلاتهم، وأنها ستقوم بشكل دوري بإنهاء الإجراءات اللازمة لتسفير من يطلبون مساعدتها لمغادرة سوريا، نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليًا.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».