«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق

في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد

«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق
TT

«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق

«المركزي الأوروبي» يبدي استعداده لضخ سيولة إضافية إذا اضطربت السوق

قال البنك المركزي الأوروبي اليوم (الجمعة) إنه مستعد لضخ سيولة إضافية باليورو والعملات الأجنبية إذا اقتضت الضرورة، وذلك بعدما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، بما أدى إلى اضطراب أسواق المال العالمية.
وقال «المركزي الأوروبي» في بيان: «عقب نتيجة الاستفتاء البريطاني يراقب البنك المركزي الأوروبي أسواق المال عن كثب، كما أنه على اتصال وثيق مع غيره من البنوك المركزية».
وأضاف: «البنك المركزي الأوروبي مستعد لضخ سيولة إضافية باليورو والعملات الأجنبية إذا لزم الأمر.. سيواصل البنك المركزي الأوروبي القيام بمسؤولياته لضمان استقرار الأسعار والاستقرار المالي في منطقة اليورو».



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.