جوهانا كونتا.. تسير إلى «ويمبلدون» بخطوات واثقة

ولدت في أستراليا لأبوين مهاجرين من المجر وأصبحت لاعبة التنس البريطانية الأولى

جوهانا كونتا تحتل المرتبة الـ20 في تصنيف  أفضل لاعبات التنس في العالم («الشرق الأوسط»)
جوهانا كونتا تحتل المرتبة الـ20 في تصنيف أفضل لاعبات التنس في العالم («الشرق الأوسط»)
TT

جوهانا كونتا.. تسير إلى «ويمبلدون» بخطوات واثقة

جوهانا كونتا تحتل المرتبة الـ20 في تصنيف  أفضل لاعبات التنس في العالم («الشرق الأوسط»)
جوهانا كونتا تحتل المرتبة الـ20 في تصنيف أفضل لاعبات التنس في العالم («الشرق الأوسط»)

يمكن القول إن جوهانا كونتا هي أكثر الرياضيين إثارة للاهتمام في بريطانيا. فقد ولدت في أستراليا لأبوين مهاجرين من المجر واستقرت في مدينة إيستبورن الإنجليزية في السنوات الست الأخيرة. سلكت كونتا طريقا غير مباشر حتى تبوأت مكانتها، حيث تحتل المرتبة الـ20 في تصنيف أفضل لاعبات التنس في العالم. في بداية عام 2015، كان ترتيب كونتا 150 عالميا، لكن عقب وصولها لأول مرة للدور قبل النهائي في «غراند سلام» ببطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، أصبحت الآن في طريقها إلى «ويمبلدون» باحترافية عالية.
غير أن حقيقة احتلال كونتا المركز الثامن عشر عمليا حاليا يعتبر أقل إثارة من رجاحة العقل التي تظهرها. فهي ترفض أي تفكير سلبي، وتفضل ألا تدفع نفسها إلى الخلف بالتفكير في الماضي، ولا تضيع الوقت في التفكير في المستقبل، فهي تبذل قصارى جهدها للبقاء في الحاضر. فاستراتيجيتها الهادفة إلى الحفاظ على الحيادية الهادئة ورفضها المبالغة في المشاعر عقب كل فوز أو هزيمة هو أسلوب مثير للإعجاب اكتسبته من مدربها ألإسباني استبان كاريل، والأخصائي النفسي الرياضي خوان كوتو. كل ذلك يوضح السبب في التناقض بين شخصيتها وشخصية أندي موراي، الذي يعبر عن مكنون نفسه في الملعب بإطلاق العنان لمشاعره أمام الجماهير.
قالت كونتا إنها «تعمل بشكل مختلف»، وإنها تستمتع بإيجاد مساحة حولها ولا تبالغ في الصعود أو الهبوط، «لكني مستمرة في التحسن، ليس كلاعبة تنس فحسب، بل أيضًا كإنسان يتعامل مع خبرات جديدة. فأنا أستمتع كثيرا بتخيل نفسي كحائط. فأنا مستمرة في إضافة الحجارة لحائطي أو لبييتي الصغير». تلقي كونتا بمزحاتها وتضحك كثيرا وتجعل الآخرين يستمتعون برفقتها. هي أيضًا أمينة بما يكفي كي تكشف أن أسلوب تعلمها ينبع من قبولها «مبدأ معاقبة الذات»، ولذلك فإن تعويذة كونتا للهدوء الإيجابي لا يجب أن تفهم خطأ على أنها شخصية روبوتية.
وعند سؤال كونتا سؤالا روتينيا عن أنها خسرت في الجولات الأولى لجميع بطولات «ويمبلدون» التي شاركت فيها في السابق، أجابت «فزت في كثير من مباريات الزوجي في ويمبلدون، ووصلت للأسبوع الثاني في منافسات ويمبلدون كل عام، حتى ولو كانت منافسات الزوجي المختلط».
وتضحك كونتا قائلة: «بأمانة لا أفكر في سجلي في الفردي بمنافسات (ويمبلدون)، الجميع يعلم أنه في العام الأول (2012)، لعبت أمام الأميركية كريستينا مكهيل وخسرت بنتيجة 8 – 10 في الشوط الثالث. وفى العام التالي، لعبت أمام الصربية يلينا يانكوفيتش، المصنفة الأولى عالميا سابقا، وفى العام التالي لعبت أمام بينغ شواي وتأهلت هي إلى الجولة الرابعة ووصلت لنصف نهائي بطولة أميركا المفتوحة، والعام الماضي، لعبت أمام ماريا شاربوفا. كلهن لاعبات رائعات، وقد أصبح مثلهن هذا العام، سوف أشارك في هذا البطولات وأبذل قصارى جهدي لنرى ماذا سيحدث».
بالطبع، يعنيني أكثر كيفية وصولها لتلك النقطة الفلسفية، فماضي كونتا شمل بعض الخسائر، إلا أن هناك نقطة تستحق الانتباه وهي أنها رحلت عن أستراليا إلى إسبانيا في سن المراهقة كي تطور من قدراتها كلاعبة تنس بأكاديمية «سانشيز كاسال»، التي درس فيها موراي أيضًا. «كان عمري 14 عاما عندما كنت في برشلونة، وعندما ذهبت هناك في البداية لم أستطع رؤية أمي لستة شهور وأبي لأربعة شهور»، وفق كونتا، مضيفة أن «أستراليا بعيدة عن إسبانيا، ولا أعرف كيف مرت الأيام بطولها وعرضها. أعتقد أن أصعب شيء هو أنه لو أن خطأ ما حدث فإن أبواي سيقولون حسنا، سنتوجه إلى هناك خلال بضع ساعات. تذاكر الطيران تكلف آلاف الدولارات، وفي أفضل الحالات ستستغرق الرحلة 26 ساعة سفر».
كيف تعايشت الفتاة التي يبلغ عمرها 14 عاما مع الحرمان من أبويها؟ «لم يكن هناك برنامج المحادثة «سكايب» تلك الأيام، وأتذكر الهاتف الذي يعمل بالأجر في مقر النادي، وكان علي الذهاب إلى هناك في ساعات محددة لأنتظر مكالمة منهم. لا أتذكر الكثير غير ذلك. هل لأنها كانت فترة حرجة؟ لا أدري، أحتاج للذهاب إلى معالج مغناطيسي كي يشرح لي إحساسي وقتها».
تضحك كونتا وتشرح أنه عام 2005، ضحى أبويها بمعيشتهما في سيدني لكي يكونا قريبين منها. «في البداية انتقلنا إلى شرق لندن»، وفق كونتا. في أيام الشتاء والضباب، تبدو الحياة في دوكلاندز بشرق لندن قارصة لمن اعتاد الحياة تحت شمس سيدني. «نعم، ذلك أضاف لخبراتي». هل ذهبت للمدرسة في شرق لندن؟ «لا كنت أدرس بالبيت، فقد بدأت الذهاب للمدرسة عندما كنت في سن الثانية عشرة، ولذلك كنت في سن الحادية عشرة عندما توقفت عن الدراسة بالمدرسة. ذهبت لمدرسة ستينر في سيدني، وأجمل ذكرياتي كانت هناك. فقد كنا في أحد الغابات وشعرت أنني انغمست وسط الطبيعة، فقد علمتني تلك المدرسة حب التعلم ولا أعتقد أن الكثيرين يعرفون ذلك. أعطتني المدرسة مهارات رائعة أيضًا».
هل شعرتي بالوحدة لتعلمك وحدك بالبيت؟ «قضيت أغلب تلك الفترة وحدي، وكنت بعيدة عن أبواي أيضًا، وعلمت نفسي في البداية لعدة سنوات، وكان أدائي جيدا. أعتقد وبصدق أنني كانت لدي رغبة في التعلم، فقد أحببت الرياضيات والتاريخ»، هذا القدر من الالتزام مدهش خاصة حين تراه يصدر عن مراهقة، لكن هل قاربت فترة العزلة التدريبية على الانتهاء؟» أجابت كونتا: «أنا مواظبة على هذه اللعبة منذ 17 عاما، والآن أصبح عمري 25 عاما، ولذلك قد تمرين بفترة تكرهين فيها الرياضة وتمقتين طريقة سيطرتها على نمط حياتك. لكن إن كنت حقا تحبين هذه الرياضة سوف تواصلين، وإن كنت لا تحبينها، فسوف ترين النتيجة، حسنا أنا لست من هؤلاء».
هذه الممارسة «التي استمرت قرابة 17 عاما» هي مؤشر لعطاء كونتا منذ سن الثامنة إلى أن وصلت لمستواها الجديد، الذي بدأته بنجاحها في أستراليا وأيضًا العام الماضي في بطولة أميركا المفتوحة. ففي هذا البطولة التي فازت فيها على اللاعبة الإسبانية غابرين موغوروزا، التي وصلت للمباراة النهائية في ويمبلدون وهي أيضًا الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة الأخيرة، في ملحمة استمرت ثلاث ساعات ونصف وصلت بعدها لدور الستة عشر. وعند سؤالها ما إذا كانت نيويورك تمثل «لحظة فارقة» لها، أجابت كونتا: «هذا ما حدث بالضبط، فسبعة عشر عاما من التمرين والترحال تعني أنك خضت الكثير من النزالات، الكثير منها في تحدٍ مع النفس. فأنا أختزن الأشياء داخلي وأهزم نفسي من الداخل، وكمراهقة، فهذا عبء نفسي كبير، إضافة إلى تنظيم المعيشة والطعام والنوم وتنفس التنس». إن محاولات كونتا الواعية لتقديم إنسان متزن تصبح سهلة الفهم عندما تبعدها عن تلك الصراعات الخاصة. «الأمر يتعلق الآن ببذل قصارى جهدي أيا كان مكاني. فإن عملت بجد، وجاءت النتيجة مخيبة للآمال، فالأمر حينها يصبح مدمرًا نفسيًا، فقد تجرح نفسك. فطالما أنك تقيم الجهد الذي تبذله، فستكون دومًا صديق نفسك».
حصلت كونتا هذا الشهر على لقب امرأة العام الرياضية التي تمنحه مجلة «غلامور»، وعلقت كونتا قائلة: «سعدت بها كثيرا وكانت تلك هي المرة الأولي التي أحضر فيها أمسيات التكريم. شعرت أن الأدرينالين ارتفع بداخلي، ولا أتذكر الكلمات التي ألقيتها بهذه المناسبة، لأنني لم يسبق لي تسلم مثل تلك الجوائز الراقية من قبل».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.