النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

جددت السعودية إدانتها وشجبها لاستمرار النظام السوري وأعوانه في إتاحة الفرصة للتنظيمات الإرهابية ودعمها، مؤكدة أن النظام السوري وأعوانه وأركانهم يعد شريكًا أساسيًا فيما يُرتكب من جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري. في الاردن، استهدف انفجار بسيارة مفخخة اليوم، عددًا من أفراد حرس الحدود الأردني قرب مخيم للاجئين السوريين في منطقة الركبان، ما أدى إلى مقتل 6 وإصابة 14، حسبما أفادت مصادر أمنية ووسائل إعلام أردنية. في العراق، عقد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، اليوم، مؤتمرًا صحافيًا من داخل مدينة الفلوجة التي استعادها الجيش العراقي أخيرًا من قبضة تنظيم "داعش" المتطرف؛ حيث أجرى الجبوري صباحًا زيارة تفقدية للمدينة، اطلع خلالها على واقعها بعد التحرير. وتم توقيف رجل يحمل حزاما ناسفا مزيفا بعد انذار بوجود قنبلة في مركز تجاري في بروكسل، مما استدعى اطلاق عملية كبيرة لمكافحة الارهاب في وسط العاصمة البلجيكية اليوم، حسبما أعلن المدعون الفدراليون. في ليبيا، قتل 5 عناصر من قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، وأصيب 16 عنصرا آخر بجروح، في اشتباكات مع تنظيم داعش في مدينة سرت، اليوم، في وقت أعلنت فيه هذه القوات أنها تمهد لخوض معركة حاسمة مع التنظيم المتطرف. في الاقتصاد، هبطت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم، بعد تسجيل ارتفاع كبير في الجلسة السابقة، مع تعرض السوق لضغوط بعد هبوط أسهم قطاع التعدين والطاقة. وانخفض مؤشرا «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى و«ستوكس يوروب 600» بنسبة 4.0 في المائة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، بعد الصعود بنحو 7.3 في المائة في الجلسة السابقة. وفي الرياضة، قال الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن مواطنه بول بوغبا لم يظهر كل إمكانياته، وإنه من المبكر للغاية الحكم على لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن العثور على يوميات مجهولة للرئيس التشيكي السابق فوكلاف هافل، مدونًا فيها أحوال فترة سجنه التي استمرت خمسة أشهر عام 1977، ويعد هافل كاتبًا مسرحيًا وسياسيًا وناشطًا أيضًا، حسبما ذكرت صحيفة «ليدوفي نوفيني». بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
السعودية تجدد إدانتها للنظام السوري وأعوانه لدعمهم التنظيمات الإرهابية
استنفار أمني في بلجيكا بعد الاشتباه برجل يحمل حزاما ناسفا بمركز تجاري
رئيس مجلس النواب العراقي يزور الفلوجة.. ويؤكد: تحريرها سينهي وجود «داعش» في العراق
الأمم المتحدة: أكثر من 700 طبيب وعامل في المجال الطبي قتلوا منذ بدء النزاع السوري
مقتل 6 جنود أردنيين في هجوم بسيارة مفخخة قرب الحدود السورية
5 قتلى من قوات الحكومة الليبية في معارك مع تنظيم داعش في سرت
ماذا يعني إسقاط الجنسية في مملكة البحرين؟
البيت الأبيض يصف مجلس الشيوخ بالـ«جبن» لرفضه تشديد قوانين بيع الأسلحة النارية
الصحف البريطانية تتّخذ مواقعها بين البقاء في «الأوروبي» والخروج منه
خمس دول ترسل طائرات لإخماد حرائق أودت بحياة شخصين في قبرص
«الداخلية» الكويتية تنفي صحة ما تم تداوله بوجود مستودع أسلحة في جليب الشيوخ
اتفاق بين نيجيريا ومتشددي «دلتا النيجر» على وقف إطلاق النار لمدة شهر
الولايات المتحدة: توجيه تهمة لبريطاني بمحاولة قتل ترامب
التحالف يعترض صاروخًا باليستيًا أطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة مأرب
16 قتيلاً بمواجهات بين مسلحين في شمال أفريقيا الوسطى
«الناتو» ينشر بطاريات صواريخ «باتريوت» جنوب تركيا
خبير أميركي: تأثير «زيكا» على الأطفال سيتطلب نهجًا طبيًا جديدًا
خادم الحرمين يستقبل عددا من الأمراء والمشايخ والوزراء والمواطنين في جدة
أسهم أوروبا تهبط مع تراجع قطاع التعدين
الصندوق العقاري السعودي يبرم اتفاقية تعاون مع مصرف الراجحي لإطلاق «القرض المعجّل»
مايكروسوفت: سنسهم في ترجمة رؤية السعودية بتحويل البيانات إلى ثروة نفطية جديدة
ولي ولي العهد السعودي يلتقي كبار مسؤولي «سيسكو سستيمز» وتوقيع اتفاقية تفاهم
فينغر: بوغبا لم يقدم أفضل ما لديه بعد مع منتخب فرنسا
فومنكو يستقيل من تدريب أوكرانيا عقب مباراة بولندا
بيدرو غير سعيد بدوره بديلاً في تشكيلة إسبانيا
دراسة: تلوث الجو مسؤول عن 48 ألف حالة وفاة في فرنسا سنويًا
«تويتر» تعزز موقعها في مجال الذكاء الصناعي
«سامسونغ» تطرح كومبيوترًا لوحيًا جديدًا رخيص الثمن
الحقن بالخلايا الجذعية تظهر نتائج في علاج الإكزيما
التقاط صور «السيلفي» يسبب ظهور التجاعيد



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».