البنوك السعودية تشدد الرقابة على التحويلات المالية لتعزيز السلامة ومنع غسل الأموال

البنوك السعودية تشدد الرقابة على التحويلات المالية لتعزيز السلامة ومنع غسل الأموال
TT

البنوك السعودية تشدد الرقابة على التحويلات المالية لتعزيز السلامة ومنع غسل الأموال

البنوك السعودية تشدد الرقابة على التحويلات المالية لتعزيز السلامة ومنع غسل الأموال

أكد مسؤول سعودي أن العمليات المصرفية كافة تتم تحت رقابة مشددة، مشيرًا إلى أن البنوك السعودية ملتزمة بقاعدة «اعرف عميلك»، التي تشدد بموجبها الرقابة على جميع التحويلات المالية الداخلية والخارجية لتعزيز السلامة، ومنع الممارسات المالية الخاطئة، وفي مقدمتها عمليات غسل الأموال.
وقال طلعت حافظ أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية لـ«الشرق الأوسط» إن «البنوك السعودية التي يبلغ عددها 25 بنكًا، تلتزم بنظام معين يتيح التعرف على جميع العمليات المالية الصادرة والواردة، ويجري التعاطي مع المعاملات المصرفية كافة بمهنية وحرفية عالية، وفقًا لقواعد معنية بسبل السلامة المصرفية المطلوبة وتطبق ذلك على العملاء كافة».
ولفت إلى أن البنوك السعودية تتأكد من سلامة حركة الأموال الواردة أو الصادرة التي تمر عبر المنافذ البنكية كافة، بما في ذلك التحويلات الخارجية للعملاء سواء كانوا أفرادًا أو شركات أو مؤسسات أو قطاعات.
وأشار أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية، إلى أن البنوك السعودية تطبق قاعدة «اعرف عميلك»، التي تمنح البنك حق اتباع السبل كافة التي تضمن سلامة العمليات المالية الواردة أو الخارجة، مشيرًا إلى أن من ذلك مراقبة عمليات غسل الأموال.
وأكد أن النظام المالي في السعودية يعمل بقوة وشفافية، وملتزم بالقواعد المالية المطلوبة كافة، وذلك لضمان أن يكون النظام المالي السعودي بيئة سليمة ونقية من الشوائب والممارسات المالية الخاطئة، ومن بينها عمليات غسل الأموال وغيرها في حالة التحويلات أو الإيداعات في الداخل والخارج.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.