{6 فلاغز} تستثمر في السعودية

ولي ولي العهد السعودي التقى إدارتها التنفيذية

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)
TT

{6 فلاغز} تستثمر في السعودية

ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد السعودي لدى استقباله لمجموعة {6 فلاغز} (تصوير: بندر الجلعود)

أعلنت مجموعة {6 فلاغز} العالمية أنها ستستثمر في السعودية في المشاريع الترفيهية.
وجاء إعلان الشركة بعد أن التقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، أمس في واشنطن، الإدارة التنفيذيه لمجموعة {6 فلاغز} للترفية والتي تعتبر أكبر مجموعة متنزهات ترفيهية في العالم نظراً لعدد مرافقها. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة {6 فلاغز} جون دافي إنهم فخورون بمنحهم فرصة للدخول في شراكة لادخال {6 فلاغز} الى السعودية، مشيراً الى أن الاستراتيجية التي تتخذها الحكومة السعودية لتوفير المزيد من خيارات الترفيه للمواطنين تتلاءم مع متطلبات الترفيه التي تتمتع بها {6 فلاغز}.
وأضاف دافي بقوله {نستطيع أن نوفر الترفيه الذي يتطلع اليه السعوديون و نحن نشارك السعودية رؤيتها بتوفير المزيد من الخدمات الترفيهية، ونتشارك في نفس التصور مع الامير محمد بن سلمان في بلاده لترجمة هذه الرؤية ونحن جاهزون لتوفير الخيارات الكافية.
يشار إلى أن للشركة 18 مَرفقا منتشرا في أنحاء أميركا الشمالية وتشمل الحدائق الترفيهية والمائية ومراكز ترفيهية للعائلات.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين