البحرين: الكشف عن رجل دين يغسل الأموال لجهات إيرانية وعراقية

وزير العمل يحل جمعية «المصحف الشريف» بسبب مخالفات قانونية

البحرين: الكشف عن رجل دين يغسل الأموال لجهات إيرانية وعراقية
TT

البحرين: الكشف عن رجل دين يغسل الأموال لجهات إيرانية وعراقية

البحرين: الكشف عن رجل دين يغسل الأموال لجهات إيرانية وعراقية

كشفت النيابة العامة البحرينية أمس عن جملة من المخالفات القانونية ارتكبها رجل دين كان يدير جمعية التوعية الإسلامية حيث مول جهات مناهضة لمملكة البحرين في كل من إيران والعراق حيث أرسل أموالا لهذه الجهات وصفتها النيابة بالكبيرة.
وكشفت التحقيقات عن قيام رجل الدين ـ لم تكشف النيابة العامة عن هويته ـ بفتح مكتب لجمع الأموال بطريقة غير قانونية، يشار إلى أن النيابة أعلنت التحفظ على حساب مصرفي يعود لرجل الدين وجد فيه 10 ملايين دولار.
من جانب آخر أصدر جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية يوم أمس قرارا حل بموجبه جمعية رعاية المصحف الشريف، وتضمن قرار وزير العمل والتنمية الاجتماعية الحظر على أعضاء الجمعية والقائمين على إدارتها وموظفيها مواصلة نشاطها، حيث تم حل الجمعية بسبب ارتكابها للكثير من المخالفات القانونية.
وتخضع الجمعية لقانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة.
كما تضن قرار وزير العمل تعيين مصفٍ للجمعية، يتولى تصفيتها وتوزيع ناتج التصفية وفقًا لأحكام القانون والنظام الأساسي للجمعية وذلك خلال أربعة أشهر. وطالب القرار القائمين على إدارة الجمعية المبادرة بتسليم الجهة المعينة لتصفية الجمعية جميع المستندات والسجلات الخاصة بالجمعية، كما منع على إدارة الجمعية أو موظفيها التصرف في أي شأن من شؤون الجمعية أو حقوقها إلا بأمر كتابي من المصفي.
وشدد قرار وزير العمل على الجهة القانونية المعينة لتصفية الجمعية أن تقوم بجميع ما يلزم للمحافظة على أموال الجمعية وحقوقها وأن تستوفي ما لها من حقوق من قبل المساهمين أو الغير، وأن يقوم بالوفاء بما عليها من ديون مع مراعاة الأحكام المقررة في نظام الجمعية، وتقديم حساب ختامي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن أعمال التصفية. كما تضمن قرار وزير العمل الحظر على المصارف المودعة فيها أموال الجمعية والمدينين لها التصرف في أي شأن من شؤون الجمعية أو حقوقها إلا بأمر كتابي من المصفي.
وفي سياق متصل حول الجمعيات المخالفة للقانون قال محمد المالكي رئيس النيابة العامة بأن التحقيقات ما زالت مستمرة في وقائع جمع الأموال بغير ترخيص لجمعية التوعية الإسلامية وغسل الأموال. وكانت النيابة العامة قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي التحفظ على حساب بنكي يعود لأحد رجال الدين وجد فيه أموال تقدر بعشرة ملايين دولار حتى يتم التحقيق في مصدرها. وأشار المالكي إلى أن التحقيقات حتى حينه كشفت عن إجراء بعض المتهمين عمليات مصرفية على الأموال المودعة في حساباتهم البنكية في مخالفة للضوابط القانونية المقررة في هذا الشأن، وأسفرت التحقيقات والتحريات عن أن رجل الدين الذي ثبت وجود أموال طائلة في حساباته الشخصية، قد درج على عدم إيداع كافة ما يجمعه من أموال في تلك الحسابات، إنما يحتفظ بها في حيازته الشخصية ولا يبادر بإيداعها الحسابات المصرفية المتحفظ عليها حاليًا بقرار النيابة والتي كان قد فتحها لهذا الغرض، وذلك بقصد الإفلات من الرقابة الأمنية والمصرفية المتعلقة بعمليات الإيداع والسحب والمقررة بموجب القانون.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.