خادم الحرمين يكافئ 243 مراقبًا أعادوا 266 مليون دولار إلى خزينة الدولة

بعد اكتشاف صرف مبالغ دون سند نظامي

خادم الحرمين يكافئ 243 مراقبًا أعادوا 266 مليون دولار إلى خزينة الدولة
TT

خادم الحرمين يكافئ 243 مراقبًا أعادوا 266 مليون دولار إلى خزينة الدولة

خادم الحرمين يكافئ 243 مراقبًا أعادوا 266 مليون دولار إلى خزينة الدولة

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها 6.6 مليون ريال (1.7 مليون دولار)، لـ243 موظفا من منسوبي ديوان المراقبة العامة، تمكنوا من خلال اجتهادهم ويقظتهم من استرداد ملياري ريال (266.6 مليون دولار) إلى خزينة الدولة، وذلك بعد اكتشاف صرف مبالغ من قبل عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي.
وتأتي هذه الموافقة السامية على صرف هذه المكافأة التشجيعية وفقًا لنظام ديوان المراقبة العامة الذي يقضي بأن لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء، صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان، الذين يؤدي اجتهادهم إلى توفير مبالغ ضخمة للخزينة العامة أو إنقاذ كميات كبيرة من أموال الدولة من خطر محقق.
وهذه الموافقة ترجمة عملية لما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين للمواطنين بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1437 - 1438هـ، المتضمن التوجيه «بالاستمرار في مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، وبما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين».
وشكر الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، رئيس ديوان المراقبة العامة، باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الديوان، لخادم الحرمين الشريفين، تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي.
وقال الدكتور العنقري إن الملك سلمان بن عبد العزيز حريص دائما على الجهاز الرقابي وتمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسؤولياته بكل أمانة وتجرد واستقلال تام، مجددًا العزم على مواصلة أداء الواجب وفق توجيهات القيادة لأبنائها المواطنين بالعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030، لخدمة هذا الوطن العزيز وإعلاء مكانته، ليكون أنموذجًا للعالم، وتلبية لتطلعات أبنائه الكرام في التقدم والرقي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.