مسؤول أميركي كبير يكشف استهداف روسيا معارضين تدعمهم واشنطنhttps://aawsat.com/home/article/667516/%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
مسؤول أميركي كبير يكشف استهداف روسيا معارضين تدعمهم واشنطن
الكرملين: من الصعب التمييز عند توجيه ضربات جوية في سوريا
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
مسؤول أميركي كبير يكشف استهداف روسيا معارضين تدعمهم واشنطن
قال مسؤول عسكري أميركي كبير، إنّ روسيا نفذت ضربات جوية يوم أمس الخميس، في جنوب سوريا ضد معارضين يقاتلون تنظيم داعش، منهم قوات تدعمها الولايات المتحدة. ووجه المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، انتقادات قوية للضربات الروسية قرب التنف، موضحًا أنه لم يكن هناك أي وجود لقوات برية روسية أو سورية في المنطقة وقت القصف، ممّا يستبعد فعليًا ذريعة الدفاع عن النفس. وقال المسؤول: «الأفعال الأخيرة لروسيا تثير قلقًا كبيرًا بشأن نياتها». وأضاف: «سنطلب تفسيرًا من روسيًا للسبب الذي دفعها للقيام بهذا الفعل، وسنطلب تأكيدات أن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى». من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، بأن طائرات حربية قصفت اجتماعًا لقوات تدعمها الولايات المتحدة وتحارب تنظيم داعش في قرية التنف قرب معبر التنف الحدودي مع العراق، مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة أربعة، مضيفًا أنه لم تتضح جنسية الطائرات التي نفذت الهجوم. ودأبت واشنطن على رفض التعاون مع روسيا في سوريا ضد تنظيم داعش، منذ أن شنت موسكو حملتها الجوية في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، متهمة روسيا بالتصرف بشكل منفرد لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وتطالب الولايات المتحدة الأسد بالتنحي. واقتصرت الاتصالات بين الجيشين الأميركي والروسي بشأن سوريا على اتصالات تهدف إلى تجنب حدوث أي تصادم عرضي أثناء تنفيذ حملات قصف منفصلة في ظل وجود عدد صغير من القوات الأميركية على الأرض. من جانبه، ردّ الكرملين اليوم، على اتهامات واشنطن قائلاً، إنّه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين على الأرض عند توجيه ضربات جوية في سوريا، إذ إنهم في كثير من الأحيان يقاتلون بالقرب من بعضهم البعض. وأدلى متحدث باسم الكرملين بالتصريحات عندما طلب منه التعقيب على مزاعم مسؤول عسكري أميركي كبير. كما انتقد المتحدث مذكرة دعا فيها مسؤولون أميركيون لشن ضربات جوية على قوات النظام السوري، وأضاف أن أي محاولة لتغيير النظام في سوريا ستدفع المنطقة برمتها إلى الفوضى.
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090995-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-90-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار
اليمن يخسر سنوياً 5 % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.
وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.
وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.
وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.
تحذير من الجوع
من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.
وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.
بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.
ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.
ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.
ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.
تقلبات متنوعة
وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.
وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.
ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.