إطلاق صندوق للسيولة بـ100 مليون دولار بالبحرين

ضمن مبادرات بورصة البحرين لتنشيط الاستثمار في أسهم الشركات

إطلاق صندوق للسيولة بـ100 مليون دولار بالبحرين
TT

إطلاق صندوق للسيولة بـ100 مليون دولار بالبحرين

إطلاق صندوق للسيولة بـ100 مليون دولار بالبحرين

أطلقت بورصة البحرين، صندوق البحرين للسيولة برأسمال 100 مليون دولار، لتنشيط التداول في أسهم الشركات البحرينية.
ويحظى صندوق البحرين للسيولة بدعم عدد من كبار المستثمرين في السوق، وجرى تمويل الصندوق نقدًا وعبر أسهم، وسينشط بشكل أساسي في تقديم عروض بيع وشراء لمعظم الأسهم المدرجة في البورصة وبمدى فرق معقول بين سعر البيع وسعر الشراء لتمكين المستثمرين من تداول أسهمهم.
وسيخضع الصندوق لمجلس رقابة وإشراف يضم ممثلين عن المستثمرين المؤسسين، وتقييم ومتابعة أعمال الصندوق وأدائه بشكل منتظم، من أجل ضمان الالتزام بأعلى معايير الحوكمة.
وسيكون الهدف الرئيس للصندوق تحسين السيولة، والتعامل مع أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الاستثمار في الأسهم المدرجة في بورصة البحرين أقل جاذبية، رغم القيم الجذابة السائدة في السوق، حيث يؤدي النقص في السيولة إلى التداول في الأوراق المالية بخصم على قيمتها الفعلية، مقارنةً بأسعار تداول أوراق الشركات الإقليمية المماثلة، ولذلك فإن صندوق البحرين للسيولة يساعد في خفض ذلك الخصم على المدى المتوسط إلى الطويل.
كما سيكون للصندوق دور في جذب مستثمرين جدد وتنشيط التداول في بورصة البحرين، إضافة إلى مساعدة الشركات المحلية على جمع رأس المال، وتهيئة المزيد من المصادر البديلة وتسهيلات التمويل للشركات المحلية لتمكينها من النمو عوضًا عن الاقتراض من المصارف.
وقال الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين: «الأسواق المالية تلعب دورًا مهمًا في تمويل النمو في جميع القطاعات بالبحرين، وهي قادرة على تمكين الشركات من تحقيق نمو أسرع، وإيجاد المزيد من فرص العمل والمساهمة في الازدهار الاقتصادي، ولكنها لا تستطيع ذلك إذا لم تتوفر السيولة الكافية».
وأضاف أن «صندوق البحرين للسيولة يشكل جزءًا من سلسلة مبادرات تسهم في تحسين بورصة البحرين، وزيادة حركة التداول فيها وتعظيم قدراتها، لما فيه منفعة الشركات والمستثمرين».
إلى ذلك، أكدت نجلاء الشيراوي، الرئيس التنفيذي لشركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو»، أن هذا الصندوق جاء ثمرةً للتعاون بين «سيكو» وعدد من المستثمرين الأساسيين في السوق، إضافة إلى دعم مصرف البحرين المركزي وبورصة البحرين.
وأضافت الشيراوي أن الأسواق المالية التي تتمتع بسيولة عالية تسهم في تحقيق منافع حقيقية للاقتصاد الوطني، فالسوق المالية تعتبر بمثابة القلب النابض لأي اقتصاد، يتم عبرها توظيف المدخرات في استثمارات طويلة الأمد، وتستطيع السوق المالية المتطورة والمزدهرة الإسهام بدرجة كبيرة للوصول إلى معدلات نمو اقتصادي أعلى واقتصاد أكثر تنوعًا.
وكانت بورصة البحرين شهدت عددًا من المبادرات في الأشهر الأخيرة بهدف تحسين أدائها، منها إطلاق مؤشر البحرين الإسلامي، وإصدار لوائح صناديق عهدة الاستثمار العقاري، وطرح السندات الحكومية البحرينية وسندات الخزينة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.