موجز سوريا

موجز سوريا
TT

موجز سوريا

موجز سوريا

* النظام السوري يعتقل أهم شخصيات المعارضة في مطار دمشق
روما ـ «الشرق الأوسط»: قال مصدر سوري على علاقة بشخصيات متنفذة في النظام إن هذا الأخير يعتقل كبار شخصيات المعارضة السورية في سجن أمني خاص بمطار دمشق الدولي، وأشار إلى أن النظام لم يقم بتصفيتها لوجود دلائل مع موسكو ودول أخرى على قيامه باعتقالها أو اختطافها.
وكشف المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، عن وجود سجن كبير تابع للاستخبارات السورية في مطار دمشق الدولي يخضع لحراسة خاصة، يحتفظ فيه النظام بعدد غير قليل من المعتقلين من شخصيات المعارضة المعروفة، وذكر بعض الأسماء من بينها عبد العزيز الخير ورجاء الناصر، القياديان في هيئة التنسيق السورية المعارضة، لكن لا يمكن التأكد من صحة أو دقة المعلومات، نظرا إلى السرية التي تتعامل بها السلطات السورية مع ملفات المعتقلين عمومًا.
* جدار بارتفاع 3 أمتار على الحدود التركية ـ السورية قبالة مناطق «PYD»
إسطنبول ـ «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة تركية إن السلطات التركية بعد أن أنشأت جدارا فاصلا على الحدود التركية السورية، قبالة مناطق سيطرة «داعش»، تعتزم بناء جدار جديد قبالة مناطق سيطرة تنظيم PYD، بينما جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رفضه القاطع لإقامة أي كيان شمال سوريا يهدد تركيا.
ونشرت صحيفة خبر تورك، أمس، خبرا يقول إن تركيا ستبني جدارا بارتفاع 3 أمتار، بدءا من مدينة كيليس، وصولا إلى بلدة الريحانية بولاية هاتاي. وقالت إنه تم التأكد، من خلال قيادة اللواء المدرع الخامس، من «المناطق الحساسة التي يتسرب منها الإرهابيون إلى تركيا»، على امتداد 60 كم. ونقلت «رويترز» أن هذه الجدار سيساهم بوقف عمليات التهريب التي تجري بالمنطقة، والتي تدر أموالا تقدر بملايين الدولارات، وبالتالي حرمانهم منها.
* الأردن يدعو السوريين خارج المخيمات إلى مراجعة المراكز الأمنية
عمان ـ «الشرق الأوسط»: عمان دعت الحكومة الأردنية، أمس، جميع السوريين المقيمين على أراضيها خارج مخيمات اللجوء إلى مراجعة المراكز الأمنية القريبة من أماكن سكنهم، من أجل تثبيت بياناتهم للحفاظ على وضعهم القانوني في البلاد.
وأفاد بيان نشرته الصحف الأردنية، بأن الحكومة «تدعو جميع السوريين في المملكة المقيمين خارج المخيمات بالمشاركة للتسجيل وتثبيت البيانات لإصدار وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية للحفاظ على وضعهم القانوني، وتمكينهم من الحصول على الخدمات». وبحسب البيان، فإن «وثيقة الخدمة الخاصة بالجالية السورية تمكنكم من الحصول على تصاريح العمل المجانية قبل الرابع من يوليو (تموز) المقبل». ودعا السوريين إلى إحضار الوثائق اللازمة من أجل ذلك.



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».