«إكس بوكس وان إس».. جهاز ألعاب متفوق من «مايكروسوفت»

«سوني» تعرض عناوين ألعاب الواقع الافتراضي لجهازها المقبل

زائر في المعرض يجرب نظام «سوني في آر» للواقع الافتراضي (أ.ف.ب)
زائر في المعرض يجرب نظام «سوني في آر» للواقع الافتراضي (أ.ف.ب)
TT

«إكس بوكس وان إس».. جهاز ألعاب متفوق من «مايكروسوفت»

زائر في المعرض يجرب نظام «سوني في آر» للواقع الافتراضي (أ.ف.ب)
زائر في المعرض يجرب نظام «سوني في آر» للواقع الافتراضي (أ.ف.ب)

جهاز الألعاب «إكس بوكس وان» الذي تنتجه شركة «مايكروسوفت»، سوف يتغير بجهاز جديد يكون أصغر في الحجم وأقوى في قدراته الكومبيوترية. هذا ما أعلنت عنه الشركة العالمية خلال فعاليات معرض الترفيه الإلكتروني E3 في لوس أنجليس، أول من أمس. وسوف يطرح الجهاز الجديد لاحقا هذا العام.
وذكرت «مايكروسوفت» خلال المعرض المنعقد في لوس أنجليس، حتى يوم الخميس المقبل، أن جهاز «إكس بوكس وان إس» الجديد سيكون أصغر حجما بنسبة 40 في المائة، مقارنة بـ«إكس بوكس وان» وستكون شاشته فائقة الوضوح تعرض بدرجة 4K، بينما ستوضع منافذ شرائح «يو إس بي» في مقدمة الجهاز وتضاف إليه تقنيات الأشعة تحت الحمراء.
وسيطرح الجهاز في أغسطس (آب) المقبل بثمن 299 إلى 399 دولارا، وفقا لسعة الذاكرة.
وسيعمل كومبيوتر الجهاز بسرعة 6 تريليونات ذبذبة في الثانية. ونقلت وكالة «أسيوشيتد بريس» عن فيل سبنسر رئيس قسم منصات «مايكروسوفت» أن «رؤيتنا لمستقبل الألعاب تمتد إلى ما وراء الأجيال.., وسيكون الجهاز أقوى جهاز من نوعه للألعاب».
وقالت الشركة إن كل ألعاب الجهاز «وان» سيمكن ممارستها على الجهاز الجديد. وتجدر الإشارة إلى أن جهاز ألعاب «بلايستيشن4»، أكبر قدرة من جهاز ألعاب مايكروسوفت الحالي.
من جهتها، قدمت «سوني» خلال المعرض عناوين عروض ألعاب الواقع الافتراضي التي ستقدمها على جهاز «بلايستيشن في آر» إضافة إلى عروض أخرى لجهازها الحالي «بلايستيشن 4».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.