تطبيقات للهواتف الذكية عليك تحميلها في رمضان

تطبيقات للهواتف الذكية عليك تحميلها في رمضان
TT

تطبيقات للهواتف الذكية عليك تحميلها في رمضان

تطبيقات للهواتف الذكية عليك تحميلها في رمضان

مع التطور التكنولوجي الهائل، ساهمت تطبيقات الهواتف الذكية في مساعدة الفرد في مختلف شؤون حياته، وتزايد استخدام هذه التطبيقات وبرمجياتها في كل أنحاء العالم.
ومن هذا المنطلق، ومع اقتراب شهر رمضان الكريم، حرصت شركات الهواتف والبرمجة على جذب أكبر عدد من المستخدمين عبر طرح تطبيقات تناسب أنظمة التشغيل المختلفة في الهواتف الذكية، ومنها «أندرويد» و«آي أو إس» و«ويندوز فون». وهذه التطبيقات قد تساعد الفرد في تحقيق أهدافه خلال الشهر الكريم، كما تساعده على الالتزام في ممارسة العبادات، وأهم هذه التطبيقات:
1 - تطبيق بوصلة القبلة (Qibla Compass):
يمكنك هذا التطبيق من تحديد اتجاه القبلة بدقة كبيرة، في حال عدم وجودك بالمنزل وقت الصلاة.
2 - تطبيق صلاتك (Salatuk):
يرسل لك هذا التطبيق تنبيهات وإشعارات بقدوم وقت الصلاة.
3 - تطبيق «iQuran»:
يعد هذا التطبيق من أكثر التطبيقات المفضلة لدى المسلمين، إذ إنه يدعم عدة لغات، ويحتوي على جميع سور القرآن الكريم مقروءة ومسموعة، كما يمكنك من اختيار القارئ المفضل لديك ليقرأ لك ما تشاء من الآيات، بالإضافة إلى أنه يقوم بإرسال آية من القرآن الكريم لك يوميا، ويمكنك أيضًا من إرسال هذه الآية لأصدقائك وأقاربك عبر الرسائل القصيرة، والبريد الإلكتروني، و«تويتر»، و«فيسبوك».
4 - تطبيق «InstaDeen»:
يسمح هذا التطبيق للمستخدم بمشاركة الصور بعد تزيينها بعبارات دينية وآيات قرآنية وأحاديث شريفة وغيرها، ويمكنك من مشاركة هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام».
5 - تطبيق «Ramadan Recipes»:
يساعد هذا التطبيق السيدات على الحصول على أفضل وصفات للأطباق الرمضانية الشهيرة بكل بلاد العالم.
5 - تطبيق «Habitizer»:
يساعد هذا التطبيق في تعزيز العادات الجيدة لديك خلال الشهر الكريم، ويساعدك على التصدي للعادات السيئة، كالتدخين وشرب الخمر وعدم ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك التطبيق من مشاركة ما تقوم به من تقدم في هذه الأمور مع أصدقائك على شبكات التواصل الاجتماعي، كنوع من التحفيز لك.
6 - تطبيق «Zabihah»:
يحدد هذا التطبيق موقعك الجغرافي، ثم يعرض لك أقرب المطاعم والأسواق والمساجد بالمنطقة التي توجد بها.



الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.