فوضى في البرلمان الإيراني بعد تبادل لكمات بين نائب ومساعد وزير

ممثل حكومة روحاني مزق ثيابه بعد سماعه شتائم من برلماني

مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)
مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)
TT

فوضى في البرلمان الإيراني بعد تبادل لكمات بين نائب ومساعد وزير

مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)
مشاهد من مشادات كلامية بين نواب البرلمان الإيراني أمس (وكالات أنباء إيرانية)

تشنج البرلمان الإيراني في جلسة صباح أمس بعد مشادة غير مسبوقة بين نائب وممثل عن حكومة روحاني في البرلمان. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن مساعد وزير الزراعة الإيراني خليل آقايي والنائب في البرلمان عزت يوسفيان ملا دخلا في مشادة كلامية تحولت إلى تبادل للكمات، في غياب رئيس البرلمان علي لاريجاني ومساعده الأول مسعود بزشكيان. وأظهرت صور نشرتها وكالة إيلنا الإيرانية عددا كبيرا من البرلمانيين يفرقون بين المسؤولين، كما بينت الصور مساعد وزير الزراعة الإيراني ممزق الثياب. وذكرت إيلنا أن المشادة جاءت عقب احتجاج نائب مدينة آمل (مركز إنتاج الرز في إيران) على وزارة الزارعة للمطالبة بمنع استيراد الرز.
من جانبه، قال مساعد وزير الزراعة الإيراني أن يوسفيان «الغاضب» بعد عدم اقتناعه بالرد اعتدى عليه وقام بتمزيق ثيابه.
في هذا الصدد، ذكرت المواقع الإيرانية تفاصيل متباينة نقلا عن برلمانيين حول ما جرى تحت قبة البرلمان الإيراني الذي بدأ أعمال دورته الجديدة قبل أسبوع، وذكر موقع «راه دانا» الأصولي أن مساعد وزير الزراعة الإيراني تعرض لضربات من النائب في البرلمان مما أدى إلى تمزيق ثيابه فضلا عن تبادلهما للشتائم.
من جانبه، نفى يوسفيان توجيه شتائم وعبارات بذيئة لمساعد وزير الزراعة، وقال إن «الكاميرات تثبت أنه من قام بتمزيق ثيابه».
هذا ولم يصدر تصريح رسمي من قبل البرلمان حول ما وقع، وطالب يوسفيان هيئة الرئاسة في البرلمان بمحاسبة مساعد الوزير على تصرفه «القبيح» في تمزيق ثيابه.
من جانبها، وصفت وكالة إيلنا ما حدث في البرلمان بالأكثر غرابة في تاريخ المشادات بين نواب البرلمان الإيراني، بعدما أقدم مساعد وزير الزراعة على تمزيق ثيابه. وأظهر تقرير وكالة إيرنا الرسمية أنه بعد تدخل عدد كبير من النواب بين المسؤولين أقدم أحد النواب على تكميم فم مساعد الوزير للسيطرة على الموقف. وتعتبر هذه أول حالة مثيرة للجدل في البرلمان الإيراني الذي لم يتجاوز الأسبوع من عمره، فيما اعتبره كثيرون برلمانا أكثر هدوءا من البرلمان السابق.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.