البابا يكرم ريتشارد غير وكلوني وسلمى حايك

لترويجهم لعمل منظمة للسلام

البابا فرنسيس يصافح الممثلين ريتشارد جير وجورج كلوني والممثلة سلمى حايك في الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يصافح الممثلين ريتشارد جير وجورج كلوني والممثلة سلمى حايك في الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

البابا يكرم ريتشارد غير وكلوني وسلمى حايك

البابا فرنسيس يصافح الممثلين ريتشارد جير وجورج كلوني والممثلة سلمى حايك في الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يصافح الممثلين ريتشارد جير وجورج كلوني والممثلة سلمى حايك في الفاتيكان (إ.ب.أ)

منح البابا فرنسيس قلادات للممثلين الأميركيين ريتشارد غير وجورج كلوني وللممثلة سلمى حايك خلال مناسبة نظمت في الفاتيكان للترويج لعمل منظمة استلهمت دورها مما قام به البابا. وحضر كلوني الحفل برفقة زوجته المحامية أمل كلوني.
وجرى تسليم غير وكلوني وسام شجرة الزيتون للسلام أمام البابا وجمهور من نحو 400 شخص، وتربط منظمة «سكولاس أوكورينتيس» بين التكنولوجيا والفن بهدف تحقيق الاندماج المجتمعي والترويج لثقافة السلام.
وأسس البابا منظمة مماثلة، حين كان كاردينالا في بوينس أيرس، لكن منظمة «سكولاس» اكتسبت صبغة دولية بعملها من خلال الفاتيكان.
وقالت لورينا بيانكيتي، وهي واحدة من المنظمين للمناسبة: «يمكن للمشاهير نقل القيم المهمة»، مضيفة أن الممثلين وافقوا على أن يصبحوا سفراء لأحد المشاريع الفنية للمنظمة.
وكان البابا قد استمع في وقت سابق إلى أسئلة طرحت عليه من جانب الشباب، وسأله أحد الشباب حول ما إذا كان قد جال بخاطره ذات مرة الاستقالة من منصبه بسبب الأعباء الكثيرة لهذا المنصب. ورد البابا قائلا: «لم أفكر أبدًا في الاستقالة». وأضاف بينما علت وجهه ابتسامة: «لم أعتقد أبدًا أنهم سيختارونني.. لقد كان الأمر مفاجئًا، غير أنه في تلك اللحظة منحني الرب سلامًا داخليًا ما زلت أتمتع به حتى اليوم، وهذا ما يجعلني أواصل، كانت تلك هي النعمة التي منحت لي». وكان البابا قد انتخب عام 2013 بعد استقالة سلفه بندكت السادس عشر.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.