{6 أساطير} شائعة لشحن بطاريات الهاتف الذكي

خبراء يقدمون نصائح حول سلامتها وكفاءتها

البطاريات
البطاريات
TT

{6 أساطير} شائعة لشحن بطاريات الهاتف الذكي

البطاريات
البطاريات

هناك مجموعة من الأساطير التي تدور حول مصدر الطاقة في كل الأجهزة الإلكترونية المحمولة أو المتحركة. لكن ما الخرافات التي تعد بمثابة هراء محض والخرافات التي لها ظل من الواقع؟ هناك أربعة خبراء يقدمون مجموعة من النصائح ويصححون الخرافات التالية التي تحيط بموضوع سلامة وكفاءة أي بطارية:
- يجب أن تنفد الطاقة تمامًا من البطارية قبل إعادة شحنها؟
هذا الكلام صحيح لكن ليس بالنسبة للبطاريات الموجودة حاليًا.
- لا تقم بشحن الهاتف المحمول طوال الليل لأنه قد ينفجر؟ أخبار اشتعال النار أو انفجار بطاريات الأجهزة المحمولة تأتي عادة من بطاريات النيكل كادميوم. ويقول ماتياس باومان من مؤسسة «تي يو إي في راين لاند» للشهادات الفنية في ألمانيا إن انفجار الهواتف الذكية أو الكومبيوتر المحمول التي تعمل ببطاريات الليثيوم المؤين نتيجة توصيلها بالكهرباء لشحنها طوال الليل أمر مستحيل.
- لا تقم بشحن البطارية الجديدة إلا إذا كانت فارغة تماما. من حيث المبدأ هذا كلام صحيح، لأن عمليات الشحن الأولى لبطاريات الليثيوم المؤين مهمة، لكن هذا هو سبب قيام مصانع البطاريات بهذه المهمة قبل طرح البطارية في الأسواق حيث يتم شحنها وتفريغها عدة مرات داخل المصنع، بحسب دريك أوفي ساوير من جامعة «آر دبليو تي إتش آشين» .
- فترة عمل البطارية تطول عندما تكون في مكان دافئ. العكس هو الصحيح، بل يجب تخزين البطاريات في مكان بارد كلما كان ذلك ممكنا.
- قم بتفريغ البطارية من الشحن تمامًا قبل تخزينها خارج الجهاز هذا كلام صحيح بالنسبة لبطاريات الرصاص والحامض المستخدمة في الدراجات والسيارات. ولكن بالنسبة لبطاريات الليثيوم .
- إجراء المكالمات الهاتفية أثناء شحن الهاتف يدمر البطارية. هذا كلام غير صحيح. يمكن استخدام الهواتف والكومبيوتر المحمول وأي أجهزة تعمل ببطاريات الليثيوم المؤين أثناء شحن البطارية دون مشكلات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.