لقاء خليجي - روسي في موسكو اليوم يبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة

الأزمة السورية والملف اليمني أبرز جوانب الاجتماع السياسية

لقاء خليجي - روسي في موسكو اليوم يبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة
TT

لقاء خليجي - روسي في موسكو اليوم يبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة

لقاء خليجي - روسي في موسكو اليوم يبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة

تشهد العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، وقائع الاجتماع الوزاري الاستراتيجي الخليجي - الروسي المشترك، لبحث العلاقات الخليجية - الروسية، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، التي تأتي على رأسها الأزمة السورية والملف اليمني.
ومن المتوقع أن يثمر الاجتماع نتائج مهمة تعزز العلاقات الخليجية - الروسية الاستراتيجية في مختلف المجالات، وتعميق التعاون والصداقة لمصلحة شعوب الطرفين، بالإضافة إلى بحث القضايا الملحة المتعلقة بالأزمة السورية، بغية الوصول إلى نقطة التقاء، تفضي إلى تهيئة المناخ لاستئناف مفاوضات فعالة في جنيف، تنتهي بحل سياسي يرضي الأطراف المعنية، ويضع حدًّا للحرب التي طال أمدها في ظل التجاذبات الإقليمية والدولية.
ويقود عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، وفد وزراء الخارجية الخليجيين، ومن الجانب الروسي سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية، بمشاركة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لدول مجلس التعاون.
ويعول على الاجتماع تقريب وجهات النظر حول أزمة سوريا، ارتكازا على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلق بإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتأثرة بالحرب، وإطلاق سراح المعتقلين من النساء والشيوخ والأطفال، والوصول إلى صيغة تنتهي بإطلاق هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات.
يشار إلى أنه انعقد مساء أمس (الأربعاء) في موسكو، اجتماع مشترك لكبار المسؤولين من وزارات الخارجية الخليجية، والأمانة العامة لمجلس التعاون، مع الجانب الروسي، وذلك تحضيرًا للاجتماع الوزاري المشترك المزمع عقده اليوم.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.