«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

الحركة الفلسطينية قالت إنها ليست محسوبة على أي طرف

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
TT

«الجهاد» ردًا على «الشرق الأوسط»: الدعم الإيراني ليس تهمة

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أمس حول تخصيص طهران 70 مليون دولار سنويًا لحركة «الجهاد» الفلسطينية

اعتبر مسؤول المكتب الإعلامي لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، داود شهاب، أمس، أن الدعم الإيراني للحركة «ليس تهمة»، وذلك ردًا على ما نشرته «الشرق الأوسط» أمس، حول تخصيص إيران ميزانية سنوية ثابتة للحركة بعد عودة العلاقات بين الطرفين.
وقال شهاب في تصريح نشرته مواقع محسوبة على الحركة إن من يقف خلف نشر تقرير الدعم الإيراني للحركة «يحاول تصوير الحركة كأنها محسوبة على طرف في المنطقة، وهذا بخلاف سياسة الحركة التي تؤكد دومًا النأي بفلسطين عن أية محاور». وأضاف شهاب أن توقيت نشر هذه المعلومات «تزامنًا مع زيارة وفد قيادة الحركة إلى القاهرة يهدف لقطع الطريق على جهود الحركة ومساعيها مع الأشقاء المصريين لتخفيف معاناة شعبنا في قطاع غزة».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله