طهران تتراجع وتتجه نحو السماح لـ63 ألفًا من مواطنيها بالحج

طلال قطب: السعودية ترفض التعاطي مع المناسك ببلبلة

طهران تتراجع وتتجه نحو السماح لـ63 ألفًا من مواطنيها بالحج
TT

طهران تتراجع وتتجه نحو السماح لـ63 ألفًا من مواطنيها بالحج

طهران تتراجع وتتجه نحو السماح لـ63 ألفًا من مواطنيها بالحج

تراجعت إيران وقررت توقيع اتفاقية ترتيبات الحج لمواطنيها للعام الحالي، لتنهي بذلك الجدل الذي أحدثته عندما رفض المسؤولون عن شؤون الحج لديها التوقيع على محضر الاتفاق مع الجانب السعودي، بحجة إصرارهم على تلبية شروطهم ورغبتهم في عرض الأمر على مرجعيتهم في إيران.
وبعد هذا الموقف الإيراني الجديد، وافقت السعودية على طلب رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية والوفد المرافق له القدوم إلى السعودية لاستكمال التوقيع على محضر ترتيبات الحجاج الإيرانيين، وهو الأمر الذي يفترض أن يتم بين المسؤولين في وزارة الحج والعمرة والوفد الإيراني بجدة اليوم (الأربعاء).
وأكد الدكتور طلال قطب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج إيران، لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية لم تغير اتفاقياتها مع إيران، وترفض تسييس الحج، والتعاطي مع الأمور بطريقة تثير البلبلة، أو تقطع على الحجاج المقبلين من بقاع الأرض كافة سكينتهم. ولفت إلى أن السعودية حددت نحو 63 ألف تأشيرة للحجاج الإيرانيين، يمكن الحصول عليها إلكترونيًا، من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج.
وشدد على أن وزارة الحج «لم تضع في يوم من الأيام أي عقبة أمام الراغبين في الحج، وتعمل بكل إمكانياتها لتسهيل قدوم الحجاج، وإتمام مناسكهم بيسر وسهولة، لكن في المقابل لديها تعليماتها الواضحة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ومن لم يرغب في تطبيقها فهو من يمنع نفسه عن الحج»، مؤكدًا جاهزية مؤسسة مطوفي الحجاج الإيرانيين، المبنية على توجيهات خادم الحرمين الشريفين، لاستقبال الحجاج الإيرانيين.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع