النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

تراجعت إيران عن منع مواطنيها من أداء مناسك الحج هذا العام، وطلبت من السعودية الموافقة على طلب رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية والوفد المرافق له للقدوم إلى السعودية، لاستكمال التوقيع على محضر ترتيبات الحجاج الإيرانيين. ووصلت إلى قاعدة كونيا الجوية في تركيا، مجموعة من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية من نوع تورنيدو؛ وذلك للمشاركة في تمرين نسر الأناضول 4 / 2016. في شأن النزاع السوري، دعت روسيا اليوم، إلى وقف اطلاق النار لمدة 72 ساعة اعتبارًا من الخميس بين النظام السوري والمعارضة في داريا والغوطة الشرقية، حيث تواصلت المعارك رغم إعلان هدنة هشة في 27 فبراير (شباط). في العراق، تشدد القوات العراقية وميليشيا الحشد الشعبي الطوق على مدينة الفلوجة وتضيق الخناق على مسلحي تنظيم "داعش" المتحصنين داخلها، ما يزيد المخاوف على المدنيين الذين يمنعهم أفراد التنظيم من الخروج. في مصر، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، أهمية تعزيز الجهود المصرية - الفرنسية من أجل الكشف عن ملابسات حادث طائرة «مصر للطيران»، معربًا عن اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إليها لطبيعتها. في الاقتصاد، تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي اليوم، بفعل زيادة إنتاج كبار المصدرين وقوة الدولار. وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 45 سنتًا إلى 90.‏47 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:45 ت.غ. في الرياضة، قال لاعب خط الوسط المهاجم الألماني ماريو جوتزه، إنه لا يعتزم الرحيل عن بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، نافيًا ما ذكرته تقارير بأن المدير الفني الجديد للفريق كارلو أنشيلوتي لن يمنحه فرصة اللعب لأوقات أطول مع الفريق. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن الهند، حيث أمرت وزارة الصحة اليوم، بإجراء تحقيق بعد أن أشارت دراسة إلى وجود مواد كيماوية سامة في عينات من نوعيات فاخرة من الخبز، بحيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات بالغدة الدرقية والإصابة بالسرطان. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
إيران تتراجع عن منع مواطنيها من الحج وتطلب من السعودية التوقيع على محضر الاجتماع
طائرات «تورنيدو» السعودية تصل إلى قاعدة كونيا للمشاركة في تمرين «نسر الأناضول»
ازدياد المخاوف على المدنيين في الفلوجة مع تضييق الخناق عليها
موسكو ترضخ لدعوة واشنطن وتطالب النظام السوري بوقف قصف المدنيين
«مجموعة النورماندي» تؤكد تصميمها على تنفيذ اتفاقيات مينسك في أوكرانيا
الرئيس الأميركي يدعو إلى تسوية سلمية للخلافات في بحر الصين الجنوبي
كلينتون ترفض دعوة لمناظرة تلفزيونية أمام منافسها ساندرز
الرئيس اليمني أكد حرصه على المضي قدما في مشاورات السلام بالكويت
اختيار مكتب التربية لدول الخليج عضواً في لجنة التسيير ببرنامج الأمم المتحدة للتنمية 2030
كوريا الشمالية: طلب ترامب لقاء الزعيم «هراء»
وزير برازيلي متهم بالفساد يعلن تغيبه عن الحكومة
رئيس جنوب أفريقيا يتقدم باستئناف ضد حكم يقضى بإعادة محاكمته في تهم فساد
الصحة العالمية: تفشي «زيكا» نتج عن إهمال سياسات مكافحة البعوض
تركيا: أحبطنا هجمات لـ«داعش» على قمة العشرين ومؤتمر الحزب الحاكم ومباراة كرة قدم
اليونان تبدأ إخلاء مخيم «إيدوميني» للاجئين على الحدود مع مقدونيا
السيسي يؤكد أهمية تعزيز الجهود المصرية الفرنسية لكشف ملابسات حادث الطائرة
توقيف 5 أشخاص في جزيرة كورسيكا بعد تخريب قاعة صلاة للمسلمين
السودان يوقع اتفاقًا مبدئيًا مع الصين لبناء محطة نووية
فيتنام تفتح بابها لفيلق السلام الأميركي للمرة الأولى
انتهاء أقوى ظاهرة «نينيو» منذ 20 عامًا
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين
«الشورى» يوافق على اتفاقية بين السعودية والمغرب في المجال العسكري والتقني
الامارات تزيد دعمها المالي للمساعدات الإنسانية إلى 15% من ميزانيتها السنوية
مؤسسة «الوليد للإنسانية» تقدم دعما ماليا قدره مليون دولار لمتضرري الفيضانات بسري لانكا
خادم الحرمين يوافق على إعفاء 38747 ألف مزارع من سداد القروض
أسعار النفط تتراجع لليوم الخامس على التوالي
الشرطة الفرنسية تداهم مقر «غوغل» في إطار تحقيق باحتيال ضريبي
وداع حزين للهلال السعودي في دوري أبطال آسيا
جوتزه يؤكد استمراره مع فريق بايرن ميونيخ
المنتخب الألماني يبدأ استعداداته لـ«يورو 2016» على ضفاف بحيرة ماغيوري بسويسرا
الشرطة الفرنسية تداهم مقر «غوغل» في إطار تحقيق باحتيال ضريبي
استطلاع: تباطؤ استخدام السجائر الإلكترونية بأميركا
اكتشاف مواد كيماوية مسرطنة بعينات الخبز في الهند
المطهرات المستخدمة في حمامات السباحة قد تشكل خطورة على الصحة



انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.