المطهرات المستخدمة في حمامات السباحة قد تشكل خطورة على الصحة

قد تتسبب في مشكلات جينية للخلايا

المطهرات المستخدمة في حمامات السباحة قد تشكل خطورة على الصحة
TT

المطهرات المستخدمة في حمامات السباحة قد تشكل خطورة على الصحة

المطهرات المستخدمة في حمامات السباحة قد تشكل خطورة على الصحة

كشفت دراسة حديثة أن المطهرات وسوائل التعقيم التي تستخدم في حمامات السباحة وأحواض المياه الدافئة بالنوادي الصحية، يمكن أن تسبب أضرارًا بالغة بالصحة.
وأفادت الدراسة، التي نشرتها دورية (إيه سي إس) للعلوم البيئية والتكنولوجيا، بأن المطهرات مثل مادة الكلورين تقتل الجراثيم في حمامات السباحة وأحواض المياه الدافئة، ولكنها تتفاعل مع العرق والبول وغيرها من العناصر التي تضاف إلى المياه بسبب الاستخدام، وتؤدي إلى تكون مواد ثانوية جديدة ضارة.
وتؤكد الدراسة أن هذه المواد الثانوية تسببت في مشكلات جينية للخلايا أثناء الاختبارات المعملية، كما أشارت تقارير أخرى إلى أن بعض الأشخاص الذين يستخدمون حمامات السباحة أو يعملون في هذه الأماكن تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بمشكلات صحية معينة، مثل أمراض الجهاز التنفسي وسرطان المثانة.
واختبر الباحثون عينات من المياه من حمامات سباحة عامة، وخصوصًا بعد استخدامها بشكل طبيعي ومكثف، ووجدوا أنها تحتوي على أكثر من مائة نوع من المواد الثانوية الضارة.
وخلال الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي» المعني بالأبحاث والدراسات العلمية، ينصح الباحثون، القائمين على إدارة حمامات السباحة والنوادي الصحية، بضرورة تقليل كمية المواد الثانوية في المياه عن طريق تنظيف هذه المرافق بانتظام وتغيير المياه بوتيرة أكبر، كما ينصحون السباحين بضرورة الاستحمام قبل نزول حمامات السباحة وعدم قضاء حاجتهم أثناء نزول هذه المرافق.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.