مؤسسة «الوليد للإنسانية» تقدم دعما ماليا قدره مليون دولار لمتضرري الفيضانات بسري لانكا

مؤسسة «الوليد للإنسانية» تقدم دعما ماليا قدره مليون دولار لمتضرري الفيضانات بسري لانكا
TT

مؤسسة «الوليد للإنسانية» تقدم دعما ماليا قدره مليون دولار لمتضرري الفيضانات بسري لانكا

مؤسسة «الوليد للإنسانية» تقدم دعما ماليا قدره مليون دولار لمتضرري الفيضانات بسري لانكا

دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، متضرري فيضانات سري لانكا بمبلغ مليون دولار لتوفير الاحتياجات الأساسية والتي تشمل الغذاء والدواء والمأوى، وذلك عن طريق شركاء المؤسسة الاستراتيجيين ومنهم برنامج الغذاء العالمي، والهيئة الطبية الدولية و"هبيتات فور هيومانتي".
يأتي هذا الإعلان في قلب حدث أول قمة عالمية للعمل الانساني، حيث اجتمعت اليوم 175 دولة في اسطنبول بقادة العالم للبحث عن سبل الاستجابة للتحديات الإنسانية الكبرى ومناقشة أفضل طرق الاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.
وبدأت المساعدات الدولية تصل إلى سري لانكا بعد التراجع الطفيف في منسوب الفيضانات التي أدت إلى فرار نحو نصف مليون سري لانكي من منازلهم. ونتجت هذه الفيضانات، التي تسببت في عشرات القتلى، عن أمطار غزيرة تساقطت منذ بداية الأسبوع لم تشهدها البلاد منذ ربع قرن.
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية مع عدد من المؤسسات الدولية مثل الهيئة الطبية الدولية لتقديم المساعدة الطبية، وخاصة للمستشفيات غير الربحية المتضررة. كما تعمل المؤسسة مع "هبيتات فور هيومانتي" على توفير مستلزمات المأوى في حالات الطوارئ، والتي تساعد في تعزيز جهود المجتمعات وجهود الحكومة في عملية إعادة الإعمار. وأخيراً تدعم المؤسسة برنامج الغذاء العالمي والذي يوفر الغذاء للأسر المتضررة.
من جهتها، صرحت الأستاذة نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية أن "هذه الأزمة تعزز مدى أهمية المناقشات هذا الاسبوع في مؤتمر القمة العالمية للعمل الانساني. أحد الأهداف الرئيسية لمؤتمر القمة هو تمكين الدول والمجتمعات المحلية على الاستعداد بشكل أفضل والاستجابة السريعة للأزمات مثل الفيضان في سري لانكا".



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».