«الشيوخ» الأميركي يمرر مشروعًا يتيح لعائلات ضحايا «11 سبتمبر» مقاضاة دول خارجية

البيت الأبيض: لايوجد أي دليل على تورط السعودية والقانون يهدد علاقات الولايات المتحدة

«الشيوخ» الأميركي يمرر مشروعًا يتيح لعائلات ضحايا «11 سبتمبر» مقاضاة دول خارجية
TT

«الشيوخ» الأميركي يمرر مشروعًا يتيح لعائلات ضحايا «11 سبتمبر» مقاضاة دول خارجية

«الشيوخ» الأميركي يمرر مشروعًا يتيح لعائلات ضحايا «11 سبتمبر» مقاضاة دول خارجية

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، على مشروع قانون يسمح للأميركيين مقاضاة بعض الدول التي يشتبه في تورطها في التخطيط لهجمات إرهابية على الأراضي الأميركية، وأطلق على المشروع اسم «العدالة ضد رعاة الإرهاب». وقد تقدم به كل من السيناتور الديمقراطي (عن نيويورك) تشارلز شومر، والسيناتور الجمهوري (عن تكساس) جون كورنين.
ويتيح القانون لضحايا «هجمات 11 سبتمبر» حق رفع الدعاوى القضائية ضد المملكة العربية السعودية للمطالبة بتعويضات. ويأتي مشروع القانون الذي مرره مجلس الشيوخ في تحد واضح للبيت الأبيض ومخاطرة صارخة للعلاقات الأميركية السعودية والاستثمارات السعودية داخل الولايات المتحدة.
وحذر جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، في أعقاب صدور مشروع القانون من مخاطر وتداعيات القانون وتهديده لعلاقات الولايات المتحدة مع الدول الأجنبية.
وقال إرنست في إجابته للصحافيين، مساء الثلاثاء، «لدي قلق كبير أنه سيكون هناك تأثير سلبي على الأمن القومي الأميركي وعلى أمن المواطنين الأميركيين في جميع أنحاء العالم، والسبب أن دول العالم قد تستخدم هذا التسريع ذريعة لسن قوانين مماثلة تضر الولايات المتحدة والشركات، والمواطنون في خطر».
وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض على أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعارض مشروع القانون، وتحث مجلس النواب على النظر في مخاطر تمرير مثل هذا التشريع. وأشار إرنست أن الإدارة ستعمل على مناقشة الأمر مع المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين لشرح التأثيرات السلبية والتداعيات المحتملة لهذا التشريع. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى أن أمر التشريع لم يتم مناقشته خلال زيارة الرئيس أوباما للمملكة العربية السعودية الشهر الماضي، مشيرا إلى أن تمرير مشروع القانون لا يؤثر على العلاقة مع المملكة العربية السعودية، والتنسيق بين الجانبين في القضايا الإقليمية، وعلى النطاق الأمني الأوسع، لكنه أكد أن التشريع يعطي ذريعة لدول أخرى لوضع الحكومة الأميركية في مقاضاة قانونية في محاكمها.
وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض على أن اللجنة المستقلة غير الحكومية التي حققت في «أحداث 11 سبتمبر» أفادت أنه لا يوجد أدلة على تورط الحكومة السعودية في «أحداث 11 سبتمبر».
من جانبه، أكد جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، رفض التشريع الذي أصدره مجلس الشيوخ الأميركي، مبديا القلق من تداعيات هذا التشريع وقال كيربي: «علاقتنا مع المملكة العربية السعودية وثيقة وقوية وقد استفدنا من خبرة قادة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالأزمة السورية والقضايا الإقليمية، والمملكة لاعب مهم في محاربة الإرهاب، وهذا التشريع لن يمنعنا من التعاون مع السعودية في مكافحة الإرهاب».
وأيد مشروع القانون عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، بما في ذلك زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ هاري ريد، بما يشير إلى انقسام داخل الحزب الديمقراطي بين موقف الديمقراطيين في الكونغرس وموقف إدارة أوباما الديمقراطية.
وقال السيناتور الديمقراطي، تشارلز شومر، للصحافيين، في أعقاب تصويت مجلس الشيوخ: «هذا المشروع من شأنه أن يسمح لضحايا (11 سبتمبر) بالحصول على مقدار ضئيل من العدالة، وهو مثال آخر على التعاون بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونغرس». وتحدى شومر البيت الأبيض ومخاوفه من قيام الدول بإصدار تشريعات مماثلة، وقال: «أي حكومة أجنبية قامت بمساعدة إرهابيين على ضرب الولايات المتحدة يجب أن تدفع الثمن إذا ثبت أنها قد فعلت ذلك».
وأكد تشومر إمكانية أن يقوم الكونغرس بتحدي الفيتو الرئاسي من إدارة أوباما، إذا أقدمت الإدارة الأميركية على الاعتراض على مشروع القانون وإعادته مرة أخرى إلى الكونغرس.
وطالب السيناتور جون كورنيين مجلس النواب بالتصويت لصالح مشروع القانون وقال: «الأمر متروك لمجلس النواب»، مستبعدا أن يؤدي التشريع إلى أضرار في العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. فيما دعا أقارب ضحايا «11 سبتمبر» إدارة أوباما إلى رفع السرية عن وثائق تحقيقات «11 سبتمبر» ونشر تقارير المخابرات الأميركية.
وبتمرير مشروع القانون في مجلس الشيوخ، فمن المقرر أن يتم عرض المشروع في مجلس النواب لإقراره أو الاعتراض عليه. ويعد تمرير مجلس الشيوخ هذا المشروع مخاطرة بالمواجهة والاصطدام مع البيت الأبيض، الذي هدد باستخدام حق الفيتو ضد التشريع في حال تمريره من الغرفتين، (الشيوخ والنواب).
ويأتي مشروع القانون مخالفا للقانون الأميركي لعام 1976 الذي يعطي للدول الأجنبية بعض الحصانة من الدعاوى في المحاكم الأميركية، ويقول المحللون إن مشروع القانون رغم مخالفته للقانون السابق، فإنه يمهد لاستثناءات، إذا تم العثور على أدلة على مسؤولية الدول الأجنبية عن هجمات إرهابية تقتل المواطنين الأميركيين داخل الولايات المتحدة.
وحذر الرئيس أوباما من تمرير مشروع القانون بما يضعف من قانون الحصانة الدبلوماسية للدول الأجنبية، ويضع القوات الأميركية والشركات والمدنيين في الخارج في مخاطر قانونية، إذا قررت دول أخرى سن تشريعات مماثلة لمقاضاة الشركات الأميركية والحكومة الأميركية. وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن الرئيس أوباما سيصوت بالفيتو ضد التشريع في شكله الحالي إذا وصل إلى المكتب البيضاوي خلال الشهر الحالي.
وقد أثيرت ضجة حول 28 ورقة مفروض عليها السرية في تقرير محققي «11 سبتمبر»، إلا أن اللجنة التي حققت في أحداث «11 سبتمبر» أفادت بأنها لم تجد أي دليل على أن الحكومة السعودية، بوصفها مؤسسة، أو كبار المسؤولين السعوديين، قد قدموا تمويلا ماليا للمتآمرين. وأصدر كل من توماس كين ولي هاملتون اللذين رأسا لجنة التحقيق بيانا، أكدا فيه عدم وجود أدلة على تورط المملكة العربية السعودية في تلك الهجمات.



بمناسبة رأس السنة... غوتيريش يدعو قادة العالم لجعل الإنسان أولوية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب - أرشيفية)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

بمناسبة رأس السنة... غوتيريش يدعو قادة العالم لجعل الإنسان أولوية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب - أرشيفية)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب - أرشيفية)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، قادة العالم إلى إعطاء الأولوية للإنسان والكوكب، في رسالة بمناسبة رأس السنة الجديدة.

وقال غوتيريش في رسالة مصوّرة: «مع دخولنا العام الجديد، يقف العالم عند مفترق طرق. الفوضى وعدم اليقين يحيطان بنا. انقسامات. عنف. انهيار مناخي. انتهاكات منهجية للقانون الدولي».

وأضاف أنه في عام 2026، ومع استمرار الحروب في أوكرانيا وغيرها، يتعيّن على قادة العالم العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية ومكافحة تغيّر المناخ، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش: «أدعو القادة في كل مكان: كونوا جادّين. اختاروا الإنسان والكوكب على الألم»، منتقداً الاختلال العالمي بين الإنفاق العسكري وتمويل الدول الأشد فقراً.

وأوضح أن الإنفاق العسكري ارتفع هذا العام بنحو 10 في المائة ليبلغ 2.7 تريليون دولار، أي ما يعادل 13 ضعف إجمالي الإنفاق العالمي على المساعدات الإنمائية، ويوازي الناتج المحلي الإجمالي لقارة أفريقيا بأكملها.

وأضاف أن الحروب تبلغ مستويات لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

وأردف غوتيريش الذي يقضي عامه الأخير في منصبه: «في هذا العام الجديد، لنجعل أولوياتنا في نصابها الصحيح. عالم أكثر أماناً يبدأ بالاستثمار أكثر في مكافحة الفقر وأقل في خوض الحروب. يجب أن يسود السلام».


عائلات ضحايا «هجوم بونداي» تطالب بتحقيق فيدرالي في «تصاعد معاداة السامية»

أستراليون يقفون أمام مدخل شاطئ بونداي الذي شهد هجوماً أودى بحياة 15 شخصاً (رويترز)
أستراليون يقفون أمام مدخل شاطئ بونداي الذي شهد هجوماً أودى بحياة 15 شخصاً (رويترز)
TT

عائلات ضحايا «هجوم بونداي» تطالب بتحقيق فيدرالي في «تصاعد معاداة السامية»

أستراليون يقفون أمام مدخل شاطئ بونداي الذي شهد هجوماً أودى بحياة 15 شخصاً (رويترز)
أستراليون يقفون أمام مدخل شاطئ بونداي الذي شهد هجوماً أودى بحياة 15 شخصاً (رويترز)

دعت عائلات ضحايا هجوم شاطئ بونداي في أستراليا، الاثنين، رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى تشكيل لجنة ملكية فيدرالية للتحقيق في «التصاعد السريع لمعاداة السامية» في البلاد.

واتُهم الهندي الأصل ساجد أكرم (50 عاماً) ونجله نافيد أكرم (24 عاماً) بقتل 15 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بإطلاقهما النار على تجمع للاحتفال بعيد الأنوار (حانوكا) اليهودي في 14 ديسمبر (كانون الأول)، في هجوم وصفته السلطات بأنه معادٍ للسامية.

وفي رسالة صدرت، الاثنين، دعت 17 عائلة ألبانيزي إلى «إنشاء لجنة ملكية للتحقيق في التصاعد السريع لمعاداة السامية في أستراليا» ولمراجعة «إخفاقات قوات إنفاذ القانون والاستخبارات والسياسة التي أدت إلى مذبحة شاطئ بونداي»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتُعدّ اللجان الملكية في أستراليا أعلى هيئات التحقيق العامة مستوى، وتتمتع بصلاحيات واسعة للتحقيق في قضايا فساد والاعتداءات الجنسية على الأطفال وحماية البيئة.

وقالت العائلات في الرسالة: «أنتم مدينون لنا بإجابات. أنتم مدينون لنا بالمساءلة. وأنتم مدينون للأستراليين بالحقيقة»، معتبرة أن تصاعد معاداة السامية يمثل «أزمة وطنية» و«تهديداً متواصلاً».

وقُتل الأب خلال الهجوم، أما ابنه البالغ (24 عاماً)، المولود في أستراليا ويحمل الجنسية الأسترالية، فهو قيد الاحتجاز لدى الشرطة.

ورفضت حكومة ألبانيزي دعوات عائلات ضحايا هجوم بونداي لإجراء تحقيق ملكي فيدرالي، ورأت أن ذلك «سيمنح أسوأ الأصوات المعادية للسامية منصة»، وفقاً لموقع «الغارديان».

وقال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي إن لجنة التحقيق الملكية ستكون بطيئة جداً، وليست الآلية المناسبة للتحقيق في الهجوم، متمسكاً باختياره لمراجعة أقصر لوكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون، وهي خطوة استهجنتها قيادات المجتمع اليهودي والعديد من أعضاء البرلمان الفيدرالي باعتبارها غير كافية.

وأوضح: «المشكلة أن لجان التحقيق الملكية قد تكون جيدة في تحديد الحقائق. وما ستفعله مراجعة ريتشاردسون هو تحديد الحقائق. أما ما لا تجيده لجان التحقيق الملكية فهو النظر في الأمور غير المتفق عليها، حيث يختلف الناس في وجهات النظر».

ورأى وزير الشؤون الداخلية توني بيرك أن اللجنة الملكية «ستوفر منصة عامة لبعض أسوأ التصريحات وأسوأ الأصوات»، قائلاً إن هذا الشكل «سيعيد فعلياً إحياء بعض أسوأ أمثلة معاداة السامية خلال العامين الماضيين».

لكن أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي ليهود أستراليا، قال إن لجنة تحقيق ملكية أمر حاسم، بما في ذلك التحقيق في أنظمة الهجرة وأمن الحدود.

وتحدث ريفشين على قناة «إيه بي سي» بعد مؤتمر ألبانيزي الصحفي، قائلاً إن اللجنة الملكية الفيدرالية هي «أقل ما يمكن فعله».

وأضاف: «لقد تحدثت العائلات بوضوح شديد، وتحدث المجتمع، والنهج الذي أعلنت عنه الحكومة اليوم من قبل رئيس الوزراء كان مؤشراً على كيفية تعاملهم مع هذه الأزمة لأكثر من عامين الآن. إنهم يماطلون، ولا يصغون للخبراء والمجتمع، ثم ما يقترحونه هو إجراء نصف فعال».

كان ألبانيزي قد أعلن، يوم الاثنين، أن المراجعة التي سيجريها رئيس جهاز الأمن الاستخباراتي الأسترالي السابق دينيس ريتشاردسون سُتكلّف بالتحقيق في صلاحيات وكفاءة وأنظمة ومشاركة المعلومات لدى وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية.

ستركز مراجعة ريتشاردسون، التي سترفع تقريرها بحلول أبريل (نيسان)، بشكل خاص على الشرطة الفيدرالية وجهاز الأمن الاستخباراتي الأسترالي، وستتحقق في كيفية تقييم وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية للمشتبه بهم، وما الذي كان معروفاً عنهم قبل الهجوم، وأي عوائق حالت دون اتخاذ السلطات إجراءات أفضل، وما الإجراءات التي يجب اتخاذها في المستقبل، بما في ذلك ما إذا كانت صلاحيات الوصول إلى البيانات وإصدار أوامر التفتيش كافية.

وقال بيرك إن تحقيق ريتشاردسون سيرفع نتائجه بسرعة أكبر بكثير مما تستطيع أي لجنة ملكية، مضيفاً أن عناصر الأمن القومي في التحقيق «لا تصلح للتحقيق العلني».

وأشارت حكومة ألبانيزي أيضاً إلى لجنة التحقيق الملكية لولاية نيو ساوث ويلز، قائلة إن الوكالات الفيدرالية ستعاون مع ذلك التحقيق.

غير أن زعيمة المعارضة سوزان ليه قالت إن هناك حاجة إلى لجنة تحقيق ملكية وطنية للتحقيق في معاداة السامية عبر أستراليا، مشيرة إلى الحوادث الأخيرة في أنحاء البلاد، وحثت ألبانيزي على الاستماع إلى طلب عائلات ضحايا بونداي.

وأضافت: «بدلاً من الاستماع إلى الأكثر تضرراً، قرر رئيس الوزراء التحدث فوق أصواتهم. بدلاً من الحقيقة، يختبئ وراء الإجراءات. من خلال التحدث فوق ضحايا وعائلاتهم والإعلان أن مساره هو الصحيح، فإن رئيس الوزراء قد أهان في الواقع أولئك الذين تحملوا ما لا يمكن تخيله».

وتابعت: «الأستراليون لا يحتاجون إلى حجب الحقيقة عنهم. نحن نكرم حياة الذين فقدناهم بمواجهة الحقائق المزعجة. أن نخبر العائلات الحزينة وأمة مصدومة أنهم في حال أفضل بجهلهم الحقيقة، هذا التصرف ليس قيادة، إنه عدم احترام».


خروج قطار ركاب عن مساره في جنوب المكسيك

مهاجرون يستريحون على عربات السكك الحديدية أثناء انتظار قطار الشحن للسفر إلى الحدود الأميركية في ساحة السكك الحديدية في تشيهواهوا في المكسيك (رويترز)
مهاجرون يستريحون على عربات السكك الحديدية أثناء انتظار قطار الشحن للسفر إلى الحدود الأميركية في ساحة السكك الحديدية في تشيهواهوا في المكسيك (رويترز)
TT

خروج قطار ركاب عن مساره في جنوب المكسيك

مهاجرون يستريحون على عربات السكك الحديدية أثناء انتظار قطار الشحن للسفر إلى الحدود الأميركية في ساحة السكك الحديدية في تشيهواهوا في المكسيك (رويترز)
مهاجرون يستريحون على عربات السكك الحديدية أثناء انتظار قطار الشحن للسفر إلى الحدود الأميركية في ساحة السكك الحديدية في تشيهواهوا في المكسيك (رويترز)

خرج قطار يقل 241 راكباً و9 من أفراد الطاقم عن مساره في ولاية واهاكا في جنوب المكسيك، الأحد، حسبما أعلن سلاح البحرية المكسيكي الذي يشغّل الخط، فيما لم يرد أي إعلان حتى الآن عن وقوع ضحايا.

وقال سلاح البحرية، في بيان، إن «القاطرة الرئيسية للقطار خرجت عن مسارها» و«تم إسعاف الركاب على الفور» من قبل أجهزة الطوارئ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويربط القطار المكون من قاطرتين و4 عربات ركاب، خليج المكسيك بالمحيط الهادئ ويستخدم عادة في الشحن ونقل الركاب.